جريمة غامضة ..تحدثت عنها الصحافة الاسرائيلية بتفاصيلها الكاملة مع الاحتفاظ بهوية أفرادها بعد ان تحولت من مجرد سر يدور بين اروقة المسئولين فى جهاز الشرطة و السلك القضائى الى قضية رأى عام تحاول فيها الصحافة العبرية ان تطمس معالمها و فى بعض الاحيان تنجح فى منحها طابع خيالى خوفا ممن الاساءة الى مؤسسات اسرائيل الهامة و الكشف عن فضيحة كبرى تستمر معها سلسلة الفضائح الاخلاقية التى تعصف بمسئولين و رجال شرطة و قضاء فى اسرائيل.. جريمة اغتصاب كبرى سرعان ما تحولت الى فضيحة المتهم فيها ضابط شرطة اما الضحية فهى واحدة من القاضيات العاملات فى المحاكم الاسرائيلية .. بمجرد معرفة ابطال القصة نكتشف انها فضيحة تمس اجهزة الدولة الامنية و القضائية فى اسرائيل و مع ذلك تتبعنا عدد من المواقع الاسرائيلية التى اكدت القضية بل و طرحت تفاصيلها لتكشف عن وجود طرف ثالث فى القضية هو المسئول عن الكشف عنها كما وقع اللوم على القاضية كما جاء فى تحليلات عدد من الصحف حول تلك القضية بعد طرح تفاصيلها الكاملة . موقع تعارف على الانترنت .. هو بداية الفضيحة التى جمعت بين القاضية التى تحاول البحث عن الحب من جديد او علاقات تجدد حياتها بعد تأكيد التقارير انها حصلت على الطلاق من زوجها منذ فترة لتظل وحيدة برفقة اطفالها فقط لتسجل حسابا جديدا لها على أشهر موقع إسرائيلى للحب و التعارف لتصبح واحدة من معارف رجل الشرطة الذى جذبها اليه سريعا فهو صاحب مهنة مناسبة لها كما يتمتع بالجاذبية لينجح فى التعرف عليها و اجتذابها نحوه و تحويل علاقة التعارف الى ارض الواقع بسهولة. تفاصيل جريمة الاغتصاب غريبة فالقاضية تعرفت على ضابط الشرطة و منحته ارقامها الخاصة و عنوان منزلها و التقت به فى اكثر من لقاء و انتهت لقاءاتهما الاخيرة فى منزل القاضية ثم نشب خلاف بينهما لتنتهى علاقتهما سريعا .. لم ينته الامر عند هذا الحد .. بدأت القاضية فى البحث عن الحب من جديد ..وقع اختيارها على ضابط شرطة للمرة الثانية.. روت له قصتها مع ضابط الشرطة السابق لتؤكد انها تعرضت للإغتصاب منه و لكن لن تتوجه بشكوى رسمية ضده .. سارع ضابط الشرطة بإفشاء سر القاضية ليؤكد انها تعرضت للإغتصاب من زميل له و توجه رجال الشرطة الى القاضية لسؤالها عن حقيقة الحادث لتؤكد انها لن تتقدم بأى شكاوى ضده ..و كشفت التقارير الصحفية ان القضية وصلت الى جميع مسئولى المنظومة القضائية فى اسرائيل منهم المستشار القضائى للحكومة و رئيس المحكمة العليا الا ان عدم تقدم القاضية بشكوى رسمية تحولت معها القضية الى فضيحة .. و من جهته خضع الضابط الى السؤال من الشرطة ليؤكد انه لم يقم بإغتصاب القاضية و انما كانت تجمعه علاقة خاصة بها و لكن نشب خلاف بينهما بسبب قوة شخصية القاضية التى مازالت تعمل فى منصبها و رغبتها فى ان يصحبها الضابط الى كل مكان تخرج اليه و آخرها عرض مسرحى ليرفض فتقرر انهاء علاقتها به و البدء فى علاقة جديدة مع ضابط شرطة لتروى له قصص حول كونها ضحية اغتصاب ضابط شرطة ..و تساءلت الصحف العبرية عن موقف القاضية و هل من المناسب ان تخفى حادث اغتصابها اذا كان حقيقيا و لا تتقدم بشكوى رسمية من اجل ضمان سير العدالة بشكل صحيح و هى واحدة من القاضيات الاسرائيليات الا ان المقربين من القاضية اكدوا ان قاضية فى مثل عمرها و مكانتها فى المجتمع من حقها ان تحدد قراراتها بشكل شخصى دون ان تفقد خصوصيتها بطرح اسمها او هويتها فى قضية مخجلة و هو قرار يحفظ استقلالية كل إمرأة كما وصفت المقربات من القاضية , و على اثر تلك القضية اصدرت الجهات المسئولة قرار يرفض اتصال القاضية بعناصر الشرطة كما قررت الانسحاب من قضية كانت تحاكم فيه احد مرتكبى الجرائم الجنسية . فتحت قضية اغتصاب ضابط الشرطة للقاضية ملف تجاوزات الشرطة الذى تثيره الصحف العبرية من وقت الى الآخر و آخرها جريدة يديعوت احرونوت التى تحدثت عن فضيحة تحرش داخل جهاز الشرطة الاسرائيلية يتورط فيها ضابط كبير برتبة مقدم بعد اتهامه بالاعتداء الجنسى و اللفظى على ضابطة فى قاعدته العسكرية.. و اكدت الصحيفة ان وقائع القضية بدأت منذ اسابيع بعد إجراء مستشارة رئيس الأركان للشئون النسائية زيارة لتلك القاعدة و فوجئت بإحدى الضابطات تشكو لها بوقوعها ضحية تحرش من احدى الضابطات و بدأت التحقيقات حول الحادث ليقوم ضابط الشرطة بإبلاغ الضابط المشتبه بالقضية بإجازة مفتوحة و هو يشغل عدة مناصب فى الشرطة الاسرائيلية.. قضية التحرش بضابطة اسرائيلية التى كشفت عنها الجريدة تأتى عقب يومين فقط من تقدم القاضى الاسرائيلى مائير شنهاب بإستقالته عقب فضيحة تحرشه بإحدى موظفات المحكمة.. كما تأتى الفضيحة عقب تقدم قائد الشرطة اورى بارليف لإستقالته و الخروج من منصبه بعد ان كان ينافس على منصب المفتش العام للشرطة الاسرئيلية بسبب فضيحة غير اخلاقية التصقت به لتعصف بحياته المهنية ..