يفتتح الدكتور خالد العناني وزير الآثار واللواء مجدي الغرابلي محافظ مطروح الخميس القادم مشروع ترميم مسجد مقبل تطندي بسيوة وكذلك وضع حجر مشروع أعمال ترميم مدينة شالي بواحة سيوة وذلك يوم السبت القادم. أكد المهندس عماد فريد المشرف علي أعمال الترميم بالمسجد انه تم اعتماد مبلغ 20 مليون جنيه بتمويل من هيئة اليونيسف والتي تحافظ علي التراث والآثار المصرية والعالمية ودعما للآثار وإعادة ترميم أي أثر من الآثار المصرية. أضاف المهندس عماد فريد انه تم توجيه الدعوة لمجموعة من السفراء من أوروبا وآسيا وأمريكا الجنوبية وسفير الاتحاد الأوروبي بمصر وذلك للوقوف علي الطبيعة لما تتمتع به واحة سيوة من آثار وحياة بيئية علي الطبيعة والتأكد من ان واحة سيوة ومصر في أمن وأمان وإبلاغ دولهم لعودة السياحة الأوروبية والآسيوية والأمريكية لواحة سيوة بعد ان توقفت لفترة طويلة منذ بداية ثورة 25 يناير مما يعكس جذب السياحة البيئية وعودتها مرة أخري لواحة سيوة حيث شهدت قرية جعفر البيئية والمقامة من المواد الطبيعية ولا تستخدم الأجهزة الحديثة في هذه القرية البيئية المتميزة قام بزيارتها ملكة بلجيكا والأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا حيث ابديا إعجابهما بهذه القرية المتميزة. أكد شعبان معرف رئيس مدينة سيوة ان مسجد مقبل "تطندي" يرجع تاريخه لما يقارب من 800 عام ومبني بالمواد الطبيعية الموجودة بالواحة مثل الكيرشيف وجذوع النخيل وغيرها وقد تعرض المسجد لبعض الانهيارات مما أدي لسقوط المئذنة بالكامل مما استوجب ترميم المسجد وإعادة بناء المئذنة بشكلها الأصلي وذلك من خلال مشروع بتمويل مشترك بين المجلس الثقافي البريطاني وشركة نوعية البيئة الدولية. وتحت الاشراف الكامل من وزارة الاثار. أضاف معرف ان وزير الآثار سيقوم بوضع حجر أساس مشروع ترميم مدينة شالي وهي مدينة قديمة يرجع تاريخها لأكثر من 800 سنة والتي تعد من أقدم المدن في العالم المبنية بالطين وتمثل تراثاً معمارياً وثقافياً وحضارياَ فريداً من نوعه وقد حدثت بعض انهيارات أدت لضياع ملامح تخطيط المدينة وشوارعها الاصلية فضلاً عن انهيار أجزاء كبيرة من البيوت القديمة ومعاصر الزيتون وأكثر من "خص" وهو مكان للمناسبات العامة بسيوة وقد سبق ترميم الجامع العتيق الذي يمثل علامة مميزة وسط المدينة ويتم المشروع بتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي وشركة نوعية البيئة وتحت الاشراف الكامل من وزارة الآثار.