وعد فصدق. وواجه الإرهاب وانتصر. تصدي لحلم جماعة الإخوان الإرهابية في إقامة دولة الخلافة وقهرهم. أصبح قائداً ومعلماً وباراً بشعبه منذ وصوله إلي قمرة القيادة. خلوقاً حتي مع الأعداء الذين حاولوا النيل من هامته ومقامه. لكنه لم ينبس ببنت شفة رداً علي مكائدهم. فكان الحامي للوطن من سهام الغدر التي كانت ولازالت تطلقها قوي الشر في الداخل والخارج لاسقاطه في براثن الفوضي. ظل وفياً لمبادئه شريفاً في زمن عز فيه الشرف. إنه الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي استطاع أن يغير موازين القوي في الشرق الأوسط. لتدخل مصر عصر الأقوياء عسكرياً واقتصادياً. ويلتف حوله أبناء الجميع لإقامة أهم مشروعات في تاريخ مصر علي الاطلاق وفي مقدمتها قناة السويس الجديدة. والعاصمة الإدارية. والمزارع السمكية. والمليون ونصف المليون فدان. إضافة إلي العديد من المخططات قيد التنفيذ. إنها معركة مصر الأخيرة. لتنهض بين الأمم. بعد أن خاضت العديد من الحروب منذ العصر الفرعوني وصولاً إلي الدولة الحديثة. ولذا أصبح الشعب صاحب "قلب واحد" ليقف بجوار قائده ليعبر المحنة. وهذه القوة ما نسعي للتمسك بها خصوصاً أننا دخلنا مرحلة سباق الانتخابات الرئاسية. واقتربت ساعة الحسم ورد الجميل لمن تحمل ما تنوء عن حمله الجبال خلال السنوات الماضية من أجل أن يكون لدينا درع وسيف واقتصاد ناهض قادر علي العبور بالشعب إلي المستقبل. ليستكمل ما تحقق من إنجازات خصوصاً تشييد محطة الضبعة النووية. واطلاق أول قمر اصطناعي " صناعة مصرية" وهما المجالان اللذان سيضعان دولتنا الفتية في مصاف الأمم الكبري خلال الأعوام المقبلة. ولذا يتعين أن يكون اختبارتا لمن وضع أساسهما وهو الرئيس عبدالفتاح السيسي. رباناً للسفينة في الفترة المقبلة. ولم تكن مفاجأة عندما أشادت أوكسفورد بيزنس جروب. شركة الأبحاث الاقتصادية العالمية. ب"خطة الإصلاح" في مصر. خلال العام الماضي. مؤكدة في تقرير لها نشرته قبل أيام أن جني الثمار سيكون في 2018 وأن انتعاش قطاعات السياحة والاتصالات والإنشاءات مفاتيح التعافي.وقالت الشركة العالمية إن الاقتصاد المصري واصل اتخاذ مسار تصاعدي مسجلاً نمواً بمعدل 4.2% في 2017 مقارنة بتوقعات سابقة بأن يبلغ 3.5%. بحسب صندوق النقد الدولي. وأن تسارع النمو في النصف الثاني من العام نفسه زاد بمعدل متوسط قدره 4.6% وهو أسرع وتيرة منذ السنة المالية 2009- 2010. ويقيني أن هذا التقييم من جانب شركة عالمية يؤشر إلي أن مصر ماضية في الطريق الصحيح نحو تحقيق النهضة الاقتصادية المنشودة منذ سنوات بفضل التخطيط الجيد من الحكومة وقيادة الدولة الواعية التي اتخذت إجراءات مؤلمة حرص جميع من حكموا مصر منذ ثورة 1952 علي عدم التطرق إليها. وتحمل الشعب من أجل عبورهذه المحنة في أسرع وقت ممكن. وأقول لكم. إن الشعب الذي أصبح ذا "قلب واحد". عليه الآن أن يدافع عما تحقق من مكاسب بفضل حنكة القائد المًعلم. الذي قبل التكليف بقيادة الدولة في وقت كان الإرهاب ينتشر من بيت إلي بيت ومن شارع إلي آخر. ويفتك بالمؤسسات من أجل هدم كل جدار فيها وتحويلها إلي خرابات. فأعاد الأمان والاستقرار إلي ربوع الدولة. لتنطلق المشروعات العملاقة. ولذا بات اختيار الرئيس السيسي واجبا وطنيا. خصوصاً أنه لا يوجد في مصر حالياً سواه. فالرئيس"السيسي واحد". وهو وحده القادر علي أن يحمي الوطن من التحديات التي تحيق به. خصوصاً أن منطقة الشرق الأوسط ستشهد الفترة المقبلة المزيد من الحرائق والحروب في العديد من الدول بسبب الصراعات الداخلية والخارجية بعد أن أصبحت مطمعاً للكثير من دول العالم الساعية لتدميرها من أجل تقسيمها.