* اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بالمرأة المصرية والحرص علي منحها حقها كشريك أساسي في كافة الأمور لمصرنا العظيمة لم يأت من قبل المجاملة ولكن لإدراكه الكامل وثقته في حواء التي لم يعد يقتصر دورها علي تربية الأولاد وترتيب الحياة الأسرية والعمل النمطي في وظيفة تعمل بها ولكن أصبحت المرأة المصرية حجر الزاوية في المجتمع شريكا في صناعة حاضره ومستقبله فهي أم القائد والضابط والمجند الذي يواجه الأخطار التي تحيق يالبلاد وهي أم الشهيد التي تقدم ابنها فداء للوطن ولذا كان أول إفطار رسمي للرئيس هذا العام في الشهر المبارك كان مع المصريات العظيمات تقديراً لدورهن وقال بالنص "نعمل علي تكريم وتقديس السيدة المصرية". * قال الرئيس محدثاً حضور الإفطار إن الرفق بالشعب ليس فقط الطبطبة وجبر الخواطر ولكن الرفق بالشعب يتمثل في اتخاذ الإجراءات الإصلاحية التي تمكن الدولة المصرية من الاعتماد علي نفسها دون الحاجة للغير وطالبهن بمساعدة مصر نظراً لدورهن الكبير في المجتمع المصري وقال بالحرف الواحد بقول للمرأة المصرية من فضلك ساعديني.. لأ ساعدي مصر.. شكراً يا سيادة الرئيس فهذه رسالة يجب أن يضعها الجميع عين الاعتبار. * ولم ينس الرئيس أن يذكر الحضور بما يواجه الوطن من أخطار فقال إن هناك جهات لا تريد لمصر الخير ولا تريد لها التقدم ومع ذلك فقد أثار صمود الشعب المصري وصبره دهشة تلك الجهات وألمح الرئيس إلي ضرورة عدم الانسياق إلي الشائعات وقال لم أشاهد في حياتي قلوبا مملوءة بالشر مثل هذه القلوب التي تريد النيل من الوطن فهل ذلك هو الإيمان الذي يدعيه البعض.. شكراً يا سيادة الرئيس هذه الرسائل من المؤكد أنها تحيي في قلوب المصريين المزيد من الإصرار والعمل علي تحمل المسئولية والنهوض بالوطن وإن كانت موجهة لحواء في إفطارهن فهي أيضاً موجهة لكل أبناء الشعب المصري. * أنا متأكد أن الرئيس يثق في أبناء الوطن المخلصين ويبذل قصاري جهده لتحسين أحوالهم المعيشية ومن هنا جاءت هتافات السيدات الفضليات اللاتي حرص الرئيس علي مصافحتهن جميعا عقب الإفطار "نحن وراءك يا سيادة الرئيس تعبيراً عن جموع نساء مصر". * ما أكده الرئيس عبدالفتاح السيسي أن العلاقات بين مصر والسودان لها خصوصية وهناك روابط تاريخية ممتدة بين الشعبين ومطالبته بتطويرها هو بحق شعور القائد وكل أبناء مصر حيال الأشقاء في السودان وتمنياتنا بأن تأتي اللقاءات والمباحثات التي انطلقت بحضور وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور إلي مصر واستقبال الرئيس السيسي له أن تسفر عن تجاوز العقبات التي قد تعكر صفو العلاقات بين البلدين الشقيقين وتعزيز العلاقات في جميع الأصعدة والمهم أن "تتصافي القلوب بجد".