** للقيادة والزعامة مواصفات يجب توافرها في شخصية القائد والزعيم.. ولعلي لا أكون مبالغا في القول بأن الشعب المصري هو من اختار ونصب الرئيس عبدالفتاح السيسي ليكون زعيما له وقائدا لمصر ليتولي قيادة سفينة الوطن في مرحلة تعد من أصعب المراحل التي مرت علي مصر بعد أن أصبح وجودها مهددا بفعل التآمر الخارجي الذي هدد الوطن والشعب في آن واحد. ولا شك في أن الشعب المصري الذي اختار الرئيس عبدالفتاح السيسي قائدا وزعيما كان متأكدا بأن هذا الرجل يستحق الزعامة والقيادة لأنه اختار الوطن والحفاظ عليه وعلي ترابه يوم أن وضع حياته علي كفه لانقاذ الوطن والشعب من حكم وتآمر جماعة الإخوان الإرهابية التي مازال الشعب المصري يعاني من الإرهاب الذي زرعته في شمال سيناء خلال العام الأسود الذي سيطرت فيه هذه الجماعة الإرهابية علي مقاليد الحكم في البلاد. ولأن الشعب المصري العظيم الأبي يفطنته وحبه الشديد لوطنه أدرك أن الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي القائد العام للقوات المسلحة - حينذاك - هو خير من يستحق الزعامة وقيادة الوطن وانقاذه من براثن الجماعة الإرهابية ومن ثم استدعاه ليرشح نفسه رئيسا لمصر وإعادة بناء ما أفسدته الجماعة الإرهابية.. ووضع الشعب ثقته في الرئيس السيسي الذي اختاره زعيما وقائدا لوطنيته وحبه واخلاصه للوطن والشعب. ولأن ثقة الشعب في زعيمه وقائده بلا حدود فقد تقبل الشعب الإجراءات الاقتصادية الصعبة التي اتخذتها الحكومة لعلاج التشوهات الاقتصادية التي يعاني منها الاقتصاد وكانت سببا في تباطؤ عجلة التنمية وهروب الاستثمار والمستثمرين. ولأن الثقة متبادلة بين الشعب وزعيمه وقائده. بدأت عملية بناء مصر الحديثة والتصدي للمؤامرات التي تحاك من بعض متآمري الداخل والخارج ومواجهة التحديات والتغلب عليها مهما كانت صعوبتها.. وانطلقت عجلة البناء بسرعة غير مسبوقة لتحقيق الانطلاقة الكبري لمصر "أم الدنيا" لتصبح كما وعد القائد والزعيم "أد الدنيا". واليوم تتوالي اعترافات الدول الغربية والمؤسسات الاقتصادية العالمية بأن مصر تنطلق للأمام وأنها ستصبح "نمراً اقتصادياً" خلال السنوات القادمة.. وهذا يؤكد أن القائد والزعيم عبدالفتاح السيسي يقود سفينة البلاد إلي مرفأ الأمان والرخاء رغم قسوة التحديات والأنواء. ولعل توافد العديد من الوفود والشخصيات العالمية علي مصر خلال الأيام القليلة الماضية وآخرهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي تزور البلاد حاليا يؤكد حسن اختيار الشعب المصري لقائده وزعيمه وثقته في هذا القائد الذي أصبح مثار إعجاب واحترام وتقدير كل زعماء العالم.. فقد زار مصر خلال أسبوع واحد وزير الخارجية البريطاني وقائد القيادة المركزية الأمريكية ووزيرا خارجية انجولا والكونغو برازافيل ونائب رئيس وزراء روسيا الاتحادية ووزير الدفاع الفرنسي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وبصراحة شديدة أشعر بالفخر والاعتزاز بما تناولته الصحف الألمانية من اهتمام بالغ بزيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لمصر والمساحة التي خصصتها هذه الصحف عن مصر والدولة والقيادة. ونقلا عما نشره علاء ثابت عضو المجلس الرئاسي للاتحاد العالمي لبيت العائلة المصرية ورئيس بيت العائلة المصرية في ألمانيا بأن المصريين امتلئوا بالفخر من تقرير صحيفة "فرنج" الألمانية والتي تحدثت فيه عن الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي وصفته ب "الأسد".. و"المثير للإعجاب" وتأكيد الصحيفة للدور المحوري لمصر بقيادة الرئيس السيسي وأن هناك رؤساء دول يخشون منه. وفي تعليقه علي ما نشرته الصحيفة قال ثابت: لقد كانت الصحيفة موضوعية ومحايدة.. ويعتبر تقريرها شهادة في حق مصر والرئيس السيسي.. حيث تعتبر الصحيفة الرئيس السيسي رئيسا كفؤا للبلاد.. وهذه شهادة ليست في حق الرئيس فحسب بل في حق الشعب المصري الذي اختاره زعيما يحترمه العالم ويخشاه الاعداء. وتحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر..