كتب صفاء صالح وأحمد جمعة: قررت جيهان السادات حرم الزعيم الراحل محمد أنور السادات التبرع لمستشفي 57357 وعمل وقف خيري باسم الزعيم أنور السادات. قالت خلالها زيارتها وعدد من بناتها للمستشفي أمس إنها جاءت للمستشفي لتحتفل مع الأطفال بذكري أكتوبر مع أطفال 57357. أضافت "بمجرد دخولي هذا المكان شعرت بطاقة إيجابية فكل ركن هنا يشع حباً ودفئاً ورحمة أشكركم علي الاستقبال الجميل والحب اللي شعرت به من لحظة دخولي وبتمني أن الصرح ده يكبر وأن كل واحد يقدر يتبرع ميبخلش". أضافت "طول عمري أشارك في العمل الاجتماعي أيام حرب أكتوبر وكنت أزور المستشفيات في كل مصر لكن سعادتي في النهاية بتكون أقوي من التعب فالعمل الاجتماعي علمني أن العطاء سعادة وإنك كل ما تعطي أكتر ربنا هيبعت لك أكتر والسادات علمني ان العطاء والصداقة وحب الناس هو اللي بيدوم وبفتكر كلامه لما بشوف حب الناس له في كل العالم ولما شفت استقبالكم". وجهت الشكر للقائمين علي هذا الصرح.. لأنهم نجحوا في زرع مشاعر الانتماء في قلوب كل العاملين هنا وأنا متفاءلة بمصر ومستقبل مصر ومتفائلة بالرئيس السيسي وأنه رجل مخلص وبيحب مصر ولازم نتحمل المرحلة الصعبة دي لحد ما نبني ونواجه الهجمة الشديدة علي مصر.. ومش هنعديها إلا لو كنا إيد واحدة. قالت لبني السادات: أبي كان شديد الطيبة.. وكان حريصاً علي تعليمنا الصلاة والصوم من صغرنا. وقالت نهي السادات أبي كان مشغولاً دائماً.. لكنه ربانا علي حب مصر والغيرة عليها وكان دايماً يقول لنا إن مصر هتكون بكرة أحسن.. أما أمي فكانت أكثر شدة لأنها كانت تتولي كل شئوننا. بتلقائيتها الشديدة تقول الابنة الصغري جيهان: بابا كان قوي جداً.. وكان عنده إيمان وإرادة ملهاش حدود. قال د.شريف أبوالنجا مدير المستشفي إن السادات كان نموذجاً للقائد الزعيم وحلم أكتوبر كان أكبر أحلامنا والنصر هو الذي أعاد لنا كرامتنا. قال نسير بخطوات عالمية ناجحة في البحث العلمي ونتعاون مع الجامعات العالمية مثل هارفاد.. ونتعاون أيضا مع الجامعات المصرية مثل جامعة زويل ونعمل لتكون مصر خالية من السرطان.. ووصلنا بالفعل للنتائج العالمية في علاج بعض أنواع السرطان ولا ننسي فضل أي إنسان ساهم في إنشائها ونجاحها.