أوضحت الطبيبة الروسية وأخصائية التغذية وأخصائية أمراض الجهاز الهضمي ناتاليا سيشيفا، أي الأجزاء من الدجاج أكثر فائدة للجسم، وكذلك أي جزء من الأفضل عدم تناوله. وأوضحت سيشيفا في مقابلة مع إذاعة «سبوتنيك»، أن لحم الدواجن البيضاء يحتوي على كمية قليلة من الدهون، لذلك يعتبر معظم الخبراء أن الصدور هي الجزء الأكثر صحة في الدجاج، ولكن هذا لا يعني الامتناع عن تناول فخذ الدجاج مطلقًا، إذ يُمكن تناول لحم الصدور خلال وجبة العشاء، وتناول الفخذين خلال وجبة الغداء، وفقًا لموقع «ريا نوفوستي» الروسي. وأضافت أخصائية التغذية، أن صدور الدجاج تحتوي على نسبة قليلة جدًا من الدهون، أما أفخاذ الدجاج فهي أقرب إلى اللحوم الحمراء، وتحتوي على كمية لا بأس بها من الدهون المشبعة، مؤكدة عدم امتناع الشخص عن تناول لحم فخذ الدجاج بشكل كامل في النظام الغذائي، ولكن في نفس الوقت عليه أن يحد منه. وذكرت أن الجلد يحتوي على معظم الدهون المشبعة، لذا يجب التخلص دائمًا من هذا الجزء من الدجاج، متابعة: «يتجنب الكثيرون تناول لحم البقر أو الأسماك ويُفضلون تناول لحم الدجاج، ولكن في نفس الوقت يأكلون أفخاذ الدجاج أو الأجنحة مع الجلد، وفي هذه الحالة سيكون لدى الدجاج نفس كمية الدهون الموجودة في لحم البقر الدهني إذا لم نقم بإزالة الجلد». ونصحت الطبيبة عدم طهي الدجاج بالطريقة التي ينتج عنها تشكل قشرة ذهبية مقرمشة، منوهة إلى أن تلك القشرة الواضحة هي نتاج التسكر (عملية التحلل السكري)، وهذا يسبب التصاق ألياف الكولاجين، ويمكن أن يؤدي إلى الإصابة بشيخوخة الأوعية الدموية والجلد، فالدجاج المطبوخ على البخار أو المسلوق أكثر فائدة للجسم.