تدرس وزارة التموين توفير دقيق لإنتاج نوعيات من الخبز الحر بسعر 50 قرشاً لتلبية الطلب لشريحة من المستهلكين غير حاملي البطاقات التموينية دون المساس بالرغيف المدعم "أبو شلن" من خلال شركات المخابز التابعة للقابضة للصناعات الغذائية والباب سوف يكون مفتوحاً للمخابز البلدية المنتجة للخبز البلدي المدعم للدخول في إنتاج نوعية هذه النوعية من الخبز. أكد معظم أصحاب المخابز أن الفكرة جيدة وتقضي علي امبراطورية المخابز السياحية غير المرخصة التي استغلت المواطنين ورفعت السعر إلي جنيه للرغيف فيما يخشي البعض الآخر من عودة طوابير الخبز إذا تم إخراج هذه المخابز من المنظومة. يري عادل الديناري موظف أن قيام التموين بإنتاج رغيف سياحي إلي جانب الخبز المدعم شيء جيد لأنه يحقق المنافسة خاصة أن المخابز السياحية تحتكر هذا النوع من الخبز مشيراً إلي أنه يقوم بشراء الرغيف ب 75 قرشاً من صاحب مخبز سياحي ولا يعطيه فرصة لاختيار نوعية الرغيف وعند قيام التموين بعمل خبز حر ب 50 قرشاً سوف يكون أفضل. يقول عاطف ديوان رئيس شعبة المخابز بغرفة تجارة الغربية إن الخبز السياحي الحالي لا يتعدي وزنه 50 جراماً ويباع ب 50 قرشاً وآخر ب 75 قرشاً وعندما يتم إنتاج هذا النوع من الخبز عن طريق وزارة التموين سوف يكون وزنه 140 جراماً تقريباً بسعر 50 قرشاً وبالتالي سوف يضرب المخابز السياحية غير المرخصة في مقتل مما يضطرها إلي زيادة وزن الرغيف حتي تستطيع المنافسة وكل ذلك في مصلحة المواطن ويرشد الدعم بما يتناسب مع السعر العالمي للقمح حيث إن سعر الطن استخراج 72% يصل إلي 4700 جنيه وعندما يتم عمل رغيف ب 50 قرشاً استخراج 76% من خلال الوزارة سوف يوفر علي الدولة الكثير. يؤكد عبدالرحمن عمر رئيس شعبة المخابز بغرفة تجارة محافظة المنيا أن فكرة عمل رغيف بنصف جنيه تابعاً لوزارة التموين شيء جيد ولكن لابد أن يتم تطبيقه علي المخابز الجديدة. ويضيف عمر أن الهدف من عمل هذا النوع من الخبز الحر هو سيطرة ورقابة وزارة التموين علي كافة أنواع الخبز بحيث تنتج المخابز التابعة للوزارة الرغيف المدعم ب 5 قروش لمستحقي الدعم وفي نفس الوقت يكون لديها خبز حر ب 50 قرشاً يحصل عليه غير المستحقين للدعم بدلاً من شرائه من المخابز السياحية بجنيه مشيراً إلي أن الرغيف الذي تنوي التموين عمله ب 50 قرشاً يساوي ثلاثة أرغفة بالمقارنة بمثيله السياحي.