سافرت السفيرة مشيرة خطاب مرشحة مصر لقيادة منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" أمس إلي موسكو في زيارة عدة ايام للحصول علي دعم روسيا لترشحها للمنظة الدولية.. وصرحت السفيرة مشيرة خطاب قبل مغادرتها مطار القاهرة بأنها ستلقي كلمة أمام جامعة موسكو الدولية للعلوم وطرح رؤيتها حول تطوير أداء المنظمة الدولية وكيف يمكن للدول مساندة اليونسكو. اضافت أن العلاقات المصرية الروسية علاقات تاريخية وقديمة وأن والدها مهندس ساهم في بناء السد العالي بمساعدة الاتحاد السوفيتي وهذا المشروع كان سيترتب علي عدم تنفيذه اغراق آثار النوبة.. ما دعا وزير الثقافة الفرنسي أندريه مورلو في ذلك الوقت بناء علي مناشدة من وزير الثقافة المصري الدكتور ثروت عكاشة لإنقاذ آثار النوبة وتم تعاون المجتمع الدولي مع اليونسكو لأول مرة ورسم اليونسكو لنفسه طريقاً جذب له الشهرة والتاريخ وكان هذا من أفضل انجازات اليونسكووبدأنا منظومة جديدة في التعاون مع اليونسكو والشعب المصري يقدر للاشعب الروسي والقيادة الروسية مساندة جهود المصريين للحفاظ علي الدولة المدنية ومواجهة أية تيار يستخدم الدين للتمييز بين المواطنين أو حرمان البعض من حقوقهم المشرو عة. وقالت: القيت الساعات الماضية كلمة في حضور حوالي 200 من خريجي الجامعات البريطانية بدعوة من سفير بريطانيا لدي مصر وطلبوا مني أن احكي لمحات من مشوار حياتي وكيف تمكنت من تحقيق ما وصلت إليه وتحدثت عن ترشيحي لليونسكو وعرضت رؤيتي بشأنها والظرف الدولي الراهن الذي يجعل اليونسكو المنظمة القادرة علي مواجهة الإرهاب والتطرف وتحقيق السلام في العالم واستخدام الشباب كوسيلة فعالة للقضاء علي كل هذه المظاهر المريضة وذلك في إطار دور اليونسكو في التعليم ومن خلال اماكن التعليم ووسائل الاعلام والمدارس لتوعية الاطفال وأماكن العبادة من أجل خلق البيئة الداعمة لحقوق الانسان بصرف النظر عن الدين أو الجنس أو العرق أو المركز الاجتماعي من أجل خلق ثقافة تحترم الآخر وتمكن من التحاور مع الآخر وتحافظ علي التراث وهذا دور مهم لليونسكو وخلق ثقافة تحترم العلم والبحث العملي وتشجيع الشباب علي انتهاج اسلوب علمي للحياة والسعي للتقدم والعمل الجاد والابتكار وعرض دور اليونسكو في الحفاظ علي البيئة وهو مهم جداً ودور الشباب كحراس للبيئة وكان هناك حوار رائْ بين الشباب ودعم تبادل البعثات التعليمية ليس فقط من أجل الاستفادة العلمية ولكن للإختلاط بثقافات وحضارات اخري. من ناحيته أكد السفير نهاد عبداللطيف مدير الحملة الانتخابية للسفيرة مشيرة خطاب. والذي يرافقها خلال زيارتها إلي روسيا: تأتي هذه الزيارة في بداية الحملة الانتخابية الثانية والتي تشمل زيارة عدة دول في شرق أوروبا وآسيا وركزت المرحلة الأولي علي الانتشار في المجتمعات والمؤتمرات الدولية وعقد الكثير من اللقاءات مع وزراء خارجية وثقافية ونواب وزراء علي هامش اجتماعات منظمة عدم الانحياز والجمعية العامة للأمم المتحدة وقمة ال 17 للفرانكفونية والتي عقدت بمدغشقر. والتي تم خلالها بذل جهود كبيرة بحضور المهندس إبراهيم محلب. مساعد رئيس الجمهورية وتم عقد عدة لقاءات مع كبار المسئولين الأفارقة. كما تضمنت توطيد الصلة مع المندوبين الدائمين باليونسكو باعتبار أن 58 مندوباً يمثلون دولهم سيقومون بالتصويت خلال الانتخابات الخاصة باختيار مدير عام اليونسكو الجديد في اكتوبر 2017 كما تم اللقاء مع المسئولين والبرلمانيين والإعلاميين في فرنسا. اضاف: هناك ايضا مرحلة ثالثة للجولات الانتخابية التي ستبدأ 19 ابريل القادم مع بدء اجتماعات رفيعة المستوي للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو بينما سيكون 15 مارس المقبل آخر موعد للتقدم بالترشيحات أي مازال الباب مفتوحاً للتقدم للانتخابات وستتضمن فعاليات الدورة 201 للمجلس التنفيذي لليونسكو عقد لقاءات بين المندوبين ال 58 والمرشحين المتقدمين وسيقوم المجلس التنفيذي بتحديد المرشح وعرضه علي الجمعية العمومية في نوفمبر. وأن أربع دول فقط تقدمت بمرشحين لقيادة اليونسكو هي مصر وقطر ولبنان وفيتنام.