استمرت المحلات والاسواق في استقبال زبائنها حتي الساعات الاولي من فجر العيد ورغم ارتفاع الاسعار بشكل كبير الا ان ذلك لم يمنع المواطنين من الاقبال علي شراء الملابس الجديدة احتفالا بالعيد وتكدست محلات وسط البلد والعتبة والوكالة بزبائن اللحظات الاخيرة كما شهدت اسواق الخضار والفاكهة اقبالا كبيرا لشراء احتياجات المنزل قبل العيد في الوقت الذي امتدت الطوابير امام محلات الاسماك الطازجة والمملحة. محمد جلال - موظف - يقول رغم الارتفاع الكبير في اسعار الملابس خاصة الاطفال في محلات وسط البلد الا انني مضطر مع ضيق الوقت لشراء ما يناسب ابنائي دون الاخلال بالميزانية قدر الامكان. تتفق معه شيماء اسماعيل من المعادي قائلة: ان هناك زيادة كبيرة في اسعار ملابس الاطفال والحريمي في اغلب المحلات لكن هناك اماكن تباع فيها ملابس ممتازه وبأذواق وموديلات حديثة باسعار معقولة كتلك الموجودة بالاحياء الشعبية كحدائق المعادي وشارع ابوطالب بدار السلام مما جعلها تجذب شريحة كبيرة من المواطنين. ويشير ايمن محمد صاحب محل احذية الي زيادة الاقبال في ليلة العيد ويستمر العمل حتي الفجر حيث نبيع باسعار مخفضة عن محلات وسط البلد وتتراوح الاسعار من 35 الي 110 جنيهات للأحذية الحريمي ويرجع ارتفاع الاسعار الي زيادة الجمارك والضرائب علي المستورد.