يفي أسوان أكدوا ان القطارات بالنسبة اليهم يعني عودة الروح لأبناء المحافظة لكنهم لم يخفوا مخاوفهم من عودة البلطجة لعربات السكك الحديدية واختناق المواطنين بسبب الزحام والتكدس والتأكيد علي الحجز الالكتروني وليس حجز الكوسة الذي كان سائداً وتخصيص خطوط ساخنة لتلقي شكاوي الركاب والمواطنين وسرعة حلها. كشفوا ان معاناتهم خلال المائة يوم السابقة ذاقوا الأمرين بسبب ما عانوه من استغلال و"مص دماء".قول احمد ياسين موظف لابد من تواجد بعض افراد الامن داخل القطارات وليس المحطات فقط مع تأمين القطارات بالكامل للحد من البلطجة التي تحدث في القطارات باستمرار.. ويطالب بضرورة زيادة عدد العربات في القطارات او عدد القطارات التي تعمل بين المحافظات لاستيعاب اعداد المواطنين الكبيرة التي تتكدس داخل المحطات مع تخصيص خطوط ساخنة لتلقي شكاوي المواطنين وحلها فورا مع سرعة البدء في تنفيذ خطة تطوير المزلقانات بشكل سريع منعا لوقوع الحوادث . ويقول احمد محمد حسين القطارات خربانة. يوم ما توصل بدري تتأخر ساعتين ويضيف اين تطوير السكة الحديد الذي يتحدثون عنه من خلال الإعلانات. في حين أن السكة أحوالها تتدهور يوما عن الآخر منذ التوقف بدون وجود أي تطور في القطارات ويطالب بضرورة تطوير القطارات من الداخل مع نظافته من الداخل وأنشاء محطات غسيل للقطارات و تدريب كوادر من السكة الحديد علي أعمال النظافة داخل القطارات وتأمينها. الحجز الالكتروني ويشكو سيد رجب مهندس معماري من سوء الخدمة في قطارات الوجه القبلي سواء من سوء دورات المياه والنوافذ المحطمة وعدم الإنارة ليلاً للقطارات التي تعمل طوال الليل .. ويطالب بضرورة عودة القطار الذي يعمل من اسوان للاسكندرية والعكس مباشرة خاصة ان معظم اهالي اسوان يفضلون السفر للاسكندرية مباشرة دون النزول للقاهرة لذا فان هذا القطار يخفف من معاناتهم في التنقل بين القطارات . ويطالب بضرورة تعميم تجربة الحجز الالكتروني للقضاء علي السوق السوداء . الخبير السياحي محمد جلال وعضو مجلس الشعب يطالب الحكومة بان تتخلي عن سياسة الأيدي المرتعشة في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها مصر لان الاستسلام لمطالب الإرهاب يسهم في إضعاف الثقة بالحكومة ومدي قدرتها علي تحسين الأحوال المعيشية للمواطنين. يضيف ان قطع الطرق وتهديد أرواح المواطنين أو الهجوم علي المواصلات العامة والخاصة جرائم إرهابية تحتاج إلي المواجهة الصريحة الحازمة والمباشرة وتتطلب عقابا صارما لكل من يرتكبها أو يحرض عليها بتسيير كامل القطارات مع تأمينها بالكامل رحمة بالمواطنين فالحل لا يكون بوقف حال الناس أو تسيير القطارات بشكل رمزي كما يحدث حالياً وانما لابد من المواجهة وتسيير القطارات بكامل طاقتها وإجراء تعديلات تشريعية عاجلة لتلغيظ عقوبات قطع الطرق أو تهديد أرواح المواطنين أو الهجوم علي المواصلات العامة والخاصة واعتبار تلك الجرائم جرائم إرهابية وبمواجهة تلك الجرائم تزيد من مصداقية الحكومة. وقال ان الفترة السابقة وتوقف القطارات أدي إلي مضاعفة سعر الركوب في سيارات الميكروباص واستغلال أصحابها وبعد ان كان سعر الفرد لا يزيد علي 25 جنيهاً ارتفع ليصل إلي 70 جنيهاً وأحيانا إلي 100 جنيه في المواسم والأعياد والاجازات وليت الأمر يتوقف عند ذلك لكن المشكلة انه في معظم الأحيان لا توجد أماكن مما أدي إلي تعطيل مصالح المواطنين وقلل من قدرتهم علي الحركة والأخطر ان الطرق غير آدمية وحتي الطرق الرئيسية أصبحت مرتعا للبلطجية الراغبين في سرقة السيارات والركاب وإطلاق النار علي من يمتنع. الطلاب يشتكون من ارتفاع تعريفة الركوب يقول أحمد يوسف وحاتم عبدالفتاح وعزت علي محمد طلاب في السنة الرابعة من كلية هندسة أسوان انهم من أبناء محافظة المنيا وكانوا معتادون علي السفر بالقطار إلي أسوان لرخص تذكرة القطار مقارنة بالميكروباص وقال ان توقف حركة القطارات جعلتهم مجبرين علي تحمل استغلال سائقي الميكروباص الذين ضاعفوا الأجرة تقريبا. تفعيل النقل النهري ويؤكيد محمد محمود أحمد تاجر جملة أن وقف حركة قطارات البضائع تسبب في خسائر كبيرة للتجار وخاصة الذين يعملون بين المحافظات لنقل الخضروات والفاكهة مما جعلهم ينقلون بضاعتهم عن طريق السيارات بأسعار غالية تصل الي 1500 جنيه للنقلة الواحدة فيحمل التاجر هذا المبلغ علي تجار التجزئة وهم بدورهم يحملون الزيادة علي المستهلك والمواطنين الذين يصرخون من غلاء الأسعار وأشار إلي أن معظم تجار التجزئة لم تعد تقوي علي العمل في ظل ارتفاع الأسعار وتركوا المهنة مما تسبب في قلة المعروض وهذا سبب آخر للغلاء. ويضيف لماذا لم يفعل استخدام النقل النهري حتي الآن الذي سوف يحد من استخدام الطرق البرية التي تشهد العشرات من ضحايا الحوادث اليومية. وأيضاً في نقل البضائع بدلاً من سيارات النقل التي تواجه العديد من المشكلات مثل نقص السولار أو الاستيلاء علي الشاحنة ذاتها من قبل قاطعي الطرق. نهري النيل يعد شرياناً للحياة فلابد الاستفادة منه في نقل البضائع وذلك لكونه وسيلة أسهل وأسرع وأضاف أن حمولة الصندل النهري تصل الي 200 طن أي ما يوازي حمولة 100 سيارة نقل مما يؤدي الي تخفيف العبء علي الطرق البرية مؤكدة أن هذا القطاع يحتاج الي استثمارات وشركات خاصة لتمويله سواء لنقل البضائع أو أتوبيسات النقل النهري نظراً لتجاهل الحكومة دور النقل النهري.