أعلن محمد سليمان طلبة رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة سنورس بالفيوم حالة الطوارئ لمواجهة ¢تسونامي¢ مصرف خور المسك الذي يخترق الكتلة السكنية بالقرية وأدي إلي غمر مياه المصرف لعدد من منازل القرية. انتقل المهندس حسين عبد الخالق نائب رئيس الوحدة المحلية لشئون القري علي رأس حملة ميكانيكية إلي مكان تدفق المياه لمواجهة المشكلة . قال إنه تبين أن عددا من أهالي القرية قاموا بردم المصرف في الجزء الذي يمر من أمام منازلهم مما تسبب في ارتفاع منسوب المياه بالأجزاء الأخري التي تقع قبل الردم والتي أغرقت المنازل . أضاف عبد الخالق أن مشكلة المصرف تفاقمت عقب قيام بعض الأهالي باستغلال المصرف المخصص لمياه الصرف الزراعي للصرف غير الصحي. وفي نفس الوقت قام البعض الآخر بردم المصرف فتدفقت مياهه إلي المنطقة المنخفضة بالقرية وأدت إلي المشكلة . أكد أن المعدات الميكانيكية الخاصة بالوحدة المحلية تحاول فتح طريق لمرور مياه الصرف الزراعي وإعادة المصرف إلي سابق عهده ورفع كافة المخالفات التي تلوث المصرف وتؤدي إلي انسداده . في نفس السياق أسند مركز ومدينة سنورس حل مشكلة ¢مصرف المصاطب¢ بقرية جبلة إلي إحدي الشركات المتخصصة لوقف نزيف الخسائر المتتالي للأهالي بعد غرق عشرات الأفدنة والمنازل بمياه المصرف بشكل منتظم ومتكرر وذلك بعد أن فشلت كل محاولات مواجهة ارتفاع منسوب مياه المصرف بسبب انسداد ماسورة تقع أسفل الطريق الذي يرتفع لأكثر من 15 مترا عن مستوي الأراضي الزراعية بالمنطقة . أكد رئيس المركز أن مصرف المصاطب هو مصرف رسمي صمم بمعرفة المتخصصين بوزارة الري منذ عشرات السنين للتخلص من مياه الصرف الزراعي وصولاً إلي مصرف البطس العمومي ثم إلي بحيرة قارون عن طريق مصرف سعيد وبحيرات وادي الريان الثلاث عبر سحارة الأوبرج . يذكر أن مصرف المصاطب يقع علي الطريق الذي يربط بين قريتي دار السلام وجبلة بمنطقة الخور وحالت الطبيعة الجغرافية للمكان دون إيجاد حل سريع وفاعل للمشكلة . وقد خصصت الوحدة المحلية لمدينة ومركز سنورس نصف مليون جنيه من خطتها الاستثمارية لإحدي الشركات المتخصصة في هذا المجال والتي بدأت أعمالها لاستبدال الماسورة المخصصة لنقل مياه الصرف الزراعي من المنطقة الشرقية إلي المنطقة الغربية وكان عدد كبير من منازل وأراضي قرية جبلة بسنورس تعرض خلال الفترة الماضية للغرق بشكل متكرر مما عرضهم لخسائر جسيمة.