كشف الدكتور حاتم عبداللطيف وزير النقل عن سعي الحكومة زيادة ايرادات قناة السويس من 5.2 مليار دولار سنوياً إلي 100 مليار دولار من خلال مشروع تنمية اقليم القناة واضاف امس في افتتاح المؤتمر الدولي للنقل البحري "آفاق التنمية بمنطقة قناة السويس" ان المشروع سيوفر مليون فرصة عمل والمستفيد الأكبر هي محافظات القناة الثلاث: بورسعيد والاسماعيلية والسويس بالاضافة إلي شمال وجنوب سيناء. أشار الوزير إلي مرور ما يقرب من 20% من حجم الحاويات المتداولة عالمياً عبر القناة بما يعادل 35 مليون حاوية. كما يمر بمجري القناة 10% من حجم البضائع العالمية ويساهم مشروع تنمية القناة في زيادة هذه النسب بشكل ملحوظ للاستفادة من موقع مصر الفريد. أعلن عبداللطيف يتم اكتمال مشروع قانون الهيئة التي ستتولي إدارة المشروع في مجلس الوزراء خلال الأسابيع القليلة القادمة تمهيداً لعرضه علي مجلس الشوري لاقراره كما تم اعداد كراسة الشروط للمخطط العام للاقليم ليتم طرحها علي الاستشاريين المحليين والعالميين لاعداد المخطط النهائي بالتوازي مع المشروعات مثل المحطة الثانية للحاويات بميناء شرق بورسعيد والمحطة الثانية بميناء السخنة والتوقيع بالأحرف الأولي لمحطة الصب السائل بشمال الاقليم. من جهته أكد الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ان القيادة السياسية والحكومة تضعان المشروع كأولوية قصوي وان الفترة القادمة ستشهد عدداً من مشروعات تطوير مجري القناة لجذب الأجيال الجديدة من السفن العملاقة وانشاء مناطق لوجستية وخدمية تشمل محطات تموين ومياه واصلاحات سريعة للسفن من خلال شركات الهيئة السبع. وأكد مميش ان قناة السويس لم يتوقف العمل بها يوماً واحداً خلال العامين الماضيين كما لم تتعرض لأي عمل عدائي مشيداً بالعاملين بالهيئة.
