قال مستشار للرئيس الفلسطيني محمود عباس إن الأخير سيطلب من الدول العربية تفعيل قراراتها الخاصة بتقديم شبكة أمان مالية للسلطة الفلسطينية. وأضاف نمر حماد المستشار السياسي لعباس. أن عباس سيحضر اجتماعا مقررا للجنة متابعة مبادرة السلام العربية يوم السبت المقبل في قطر لهذا الغرض. موضحا أن الاجتماع سيبحث النتائج المترتبة علي ترقية مكانة فلسطين في الأممالمتحدة إلي صفة دولة مراقب غير عضو. وأضاف أنه سيتم التركيز علي الوضع المالي للسلطة والتعهد الذي قدمته الدول العربية في حال أي عقوبات مالية ضدها بتوفير شبكة أمان بقيمة 100 مليون دولار شهريا. مشيرا الي أن عباس سيطلب كذلك استخدام الدول العربية نفوذها وعلاقاتها الاقتصادية الواسعة مع دول مختلفة وعلي رأسها الولاياتالمتحدة لدعم الموقف الفلسطيني. من ناحية أخري. أعلن وكيل وزارة الداخلية في السلطة الفلسطينية حسن علوي أن السلطة تدرس ترقية جواز السفر الفلسطيني الحالي إلي جواز دولة. قائلا ان إن طرح تعديل جواز السفر قائم عقب النجاح بترقية مكانة فلسطين في الأممالمتحدة. وأشار علوي إلي أن قوة الاحتلال لا تزال تسيطر علي جميع منافذ ومعابر الدولة الفلسطينية. وتخضع بجميع وثائقها بشكل شبه مباشر للدولة العبرية. وعلي صعيد المستوطنات الاسرائيلية. أدانت النمسا رسميا خطط الحكومة الإسرائيلية المعلنة لبناء المزيد من المستوطنات في الضفة الغربية ومدينة القدس. واعتبرتها غير بناءة. وطالب المتحدث باسم خارجية النمسا ألكسندر شالنبرج الكيان الصهيوني بضرورة النظر إلي تصويت الجمعية العام لمنظمة الأممالمتحدة لصالح فلسطين علي أنه دافع وفرصة. لافتا أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أعلن عن عدم وضع شروط مسبقة للتفاوض مع إسرائيل بعد قبول طلبها برفع درجة تمثيلها الدبلوماسي في المنظمة الدولية. جدير بالذكر أن النمسا تتبني موقفا ثابتا يدين بناء المستوطنات الإسرائيلية التي تصفها بغير الشرعية. كما ترفض سياسة التوسع الاستيطاني الذي تعتبره عقبة كبيرة علي طريق التوصل إلي حل الدولتين الذي تؤيده. في السياق نفسه. استدعت استراليا السفير الإسرئيلي لدي كانبيرا يوفال روتيم للاحتجاج علي الخطط الهادفة إلي توسيع بناء المستوطنات في الضفة الغربية. وأصدر وزير الخارجية الاسترالي بوب كار أوامر باستدعاء السفير الإسرائيلي لدي بلاده للإعراب عن احتجاجه وإدانته لخطط إسرائيل بشأن زيادة المستوطنات.. وقال كار إن هذه الإجراءات تعقد بشكل كبير احتمالات استئناف المفاوضات بين الجانبين, مجددا معارضة بلاده لكل الأنشطة الاستيطانية في الماضي والمستقبل. هذا وطالبت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية الحكومة الإسرائيلية بضرورة أن تستمع إلي أصدقائها بشأن عملية توسيع الاستيطان. قائلة إن وزير الخارجية البريطاني وليام هيج كان محقا عندما اختلف مع حكومة بنيامين نتنياهو بسبب توسيع المستوطنات. وذكرت الصحيفة أن سياسة نتنياهو المتمثلة في الانتقام الدبلوماسي والسياسي علي خلفية حصول فلسطين علي دولة غير عضو في الأممالمتحدة. قد تسمح لخصوم إسرائيل بتصويرها علي أنها تأخذ دائما مواقف عدائية. وأشارت الصحيفة إلي أن نتنياهو مخطيء تماما في تقويض فرص حل الدولتين من خلال التعدي ببناء 3 آلاف منزل للمستوطنين في الأراضي المحتلة.. مؤكدة أن التسوية السلمية ستمنح إسرائيل حدودا معترفا بها وستسمح لها بالانفصال عن 4 ملايين فلسطيني كما تضمن مستقبلها كدولة ديمقراطية بأغلبية يهودية لذلك يتعين علي نتنياهو الاستعداد لإدراك هذه الرؤية. في سياق آخر. بدأ مئات الأسري الفلسطينيين في سجون إسرائيل إضرابا عن الطعام لمدة يوم واحد...ويأتي الإضراب تضامنا مع الأسيرين المضربين عن الطعام منذ أكثر من خمسة أشهر سامر العيساوي وأيمن الشراونة. وذكرت وزارة شئون الأسري الفلسطينية أن حالة من الغضب تسود الأسري داخل السجون بسبب عدم تجاوب إدارة السجون مع مطالب الأسيرين. مؤكدة أن خطوات أخري قد تتخذ في المستقبل إذا استمر تجاهل مطالبهما.