أرملة مع وقف التنفيذ.. لا تملك شهادة وفاة لزوجها السعودي.. ولا تستطيع إثبات وفاته بدون الأوراق الرسمية.. وتعاني الأمرين من تجاهل السلطات لمطالبها المشروعة. رغم رحيله عن الدنيا منذ ستة أعوام. في حين أنه بالنسبة لهم ميت مع إيقاف التنفيذ. تقول علا مصطفي أحمد الجعار. والمقيمة في 10 شارع الأشرم. بمركز بلبيس. بمحافظة الشرقية في رسالتها : كنت أعيش مع زوجي سعودي الجنسية فايز سعيد محمد آل معاف في المملكة العربية السعودية سنوات عديدة. ثم اضطرتني الظروف للعودة إلي جمهورية مصر العربية "موطني". وكان زوجي يتابعني باتصالاته الهاتفية بشكل يومي. حتي أخبرني بالزيارة لي وابنتي. ولكن أثناء زيارته منذ عام 2006 توفي. وكانت صدمة كبيرة بالنسبة لي ومع ذلك طلب مني أبناؤه عدم التفكير في العودة إلي السعودية مرة أخري. منذ تاريخ وفاته وأنا حائرة وفي دوامة وأصبحت * كعب داير* علي وزارة الخارجية والسفارة والقنصلية السعودية من أجل أن أستخرج شهادة وفاه له. ولكن فشلت كل محاولاتي رغم أنه أمر طبيعي ويسهل استخراجه لأي أحد في مثل هذه الظروف. لذلك أسرعت وأرسلت العديد من الشكاوي لجميع المسئولين بالدولة حتي ديوان المظالم وكنت أتمني من الله عز وجل أن يقف بجواري المسئولون من أجل ظروفي القاسية التي أعيشها ولكن دون جدوي. مما جعلني ألجأ إلي المجلس القومي للمرأة ومنظمات حقوق الأنسان. ومع ذلك لم يتكرم أي مسئول للرد علي شكوايّ أيضا ¢ حتي فاض بي الكيل ¢ رغم أنني طلبت من المسئولين مساعدتي في الحصول فقط علي شهادة وفاة زوجي. لكي أتمكن من ممارسة حياتي الطبيعية التي سلبت مني منذ 6 أعوام. وتتساءل في رسالتها قائلاًة :هل يطول انتظاري لشهادة وفاة زوجي؟ وهل يرق قلب أي مسئول لمساعدتي لوجه الله تعالي؟ ** تستنجد علا الأرملة بالدكتور محمد كامل عمرو وزير الخارجية.. لمساعدتها والوقوف بجوارها وإصدار الأوامر باستخراج شهادة وفاة زوجها السعودي فايز سعيد محمد آل معاف. حتي تستطيع مواصلة حياتها هي وابنتها بدون عوائق.