جدد إسماعيل هنية رئيس حكومة حماس بغزة أمس تأكيده علي أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ عن فلسطين وان غزة والضفة والقدس وحدة واحدة رافضا ما تردد في بعض وسائل الاعلام بأن غزة أصبحت مصرية وأن سيناء جزء من غزة مشيرًا إلي أن ذلك يهدف لإبقاء حصارها مفروضا وبعث هنية بالتحية لمصر رئيسًا وحكومة وشعبًا للدور الكبير في إنجاح زيارة الوفد القطري للقطاع منوها إلي أن مصر سهلت طريق الوفود ووافقت علي إدخال مواد الاعمار وعبرت بمواقف رئيسها محمد مرسي عن دعم الشعب الفلسطيني قائلا إن مصر الثورة الآن لم تعد كمصر السابقة بالنسبة للفلسطينيين. وشدد علي أهمية الوحدة بين الضفة الغربيةالمحتلة وقطاع غزة مضيفا أن مسئولية حكومته عن كامل القطاع لا يعفيها من المسئولية عن بقية الأرض المحتلة وأن غزة لن تسلم ببقاء الاحتلال الإسرائيلي علي شبر من الوطن ولن ترفع الراية البيضاء. علي صعيد آخر كشفت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أمس أن كلا من بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير خارجيته أفيجدور ليبرمان قد حذرا مفوضة الشئون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاترين آشتون من التبعات التي ستلحق بالسلطة الفلسطينية حال إصرارها علي التوجه نحو الأممالمتحدة للحصول علي صفة مراقب لفلسطين. وأشارت الصحيفة إلي أن كبار الساسة في إسرائيل قد التقوا مفوضة الشئون الخارجية في الاتحاد الأوروب. ونقلت الصحيفة عن مسئول وصفته بالكبير في الحكومة الإسرائيلية قوله ان نتنياهو وليبرمان ذكرا أن هذا التوجه سيكون خطوة لتغيير قواعد اللعبة من شأنها أن تدفع إلي إجراءات إسرائيلية أحادية الجانب ردا علي ذلك. من ناحية أخري أبدي الساسة الإسرائيليون ردود فعل متباينة أمس علي إعلان حزب الليكود الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خوضه انتخابات العام المقبل بقائمة مشتركة مع حزب إسرائيل بيتنا القومي الذي ينتمي إليه وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان. قال نتنياهو وليبرمان إن حزبيهما سوف يتنافسان معا في انتخابات 22 يناير عام 2013 .