كشف نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسي أبومرزوق أن الانتخابات الداخلية للحركة في الخارج والضفة الغربيةالمحتلة لم تبدأ بعد, وأن لقاء سيجمع بين قيادتي فتح وحماس الأسبوع المقبل في القاهرة لمعالجة نقاط الخلاف بينهما, وعلي رأسها تشكيل حكومة الوفاق الوطني. وأعرب عن أمله في أن يشهد لقاء الأسبوع المقبل في القاهرة بين الحركتين ما من شأنه تحقيق تقدم حقيقي علي صعيد المصالحة, موضحا أن اللقاء سيتناول بشكل مباشر النقاط الخلافية لدي الجانبين لوضع حلول لها. ورجح في تصريح أمس أن تبدأ الانتخابات الداخلية لحماس في الخارج والضفة في غضون شهر من الآن, مضيفا أن الانتخابات في غزة انتهت ونتج منها تغيير30% من قيادة الحركة في القطاع. وأوضح أن التعديل الحكومي الذي أجراه الرئيس محمود عباس( أبومازن) في رام الله لا يؤثر سلبيا علي مسار المصالحة, لكن تأثيره معنوي, فهو يترك انطباعا سلبيا في الشارع الفلسطيني تجاه المصالحة, ويبدو الأمر وكأنه أدار ظهره للمصالحة, وأن هذا الملف أصبح معطلا, بينما المصالحة مسألة جوهرية للكل الفلسطيني. علي صعيد آخر, نقلت صحيفة' جيروزاليم بوست' الإسرائيلية عن رئيس الوزراء التشيكي بيتر نيكاس قوله إن التشيك تود الاستمرار في أن تكون داعما قويا لإسرائيل داخل الاتحاد الأوروبي. وأعرب نيكاس- في تصريحات أدلي بها للصحيفة ونقلتها أمس علي موقعها الإلكتروني- عن قلق بلاده بشأن البرامج الصاروخية والنووية لإيران. وأشارت الصحيفة إلي أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو, الذي يزور التشيك برفقة سبعة من وزراء حكومته من بينهم وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان, التقي نيكاس لإجراء محادثات تهدف إلي تقوية العلاقات بين إسرائيل والتشيك. ولفتت الصحيفة إلي أن الجانبين الإسرائيلي والتشيكي وقعا إعلانا مشتركا يعرب عن القلق من جهود إيران لتخصيب اليورانيوم من أجل أغراض عسكرية في ظل تهديدها بتدمير إسرائيل. ووفقا للصحيفة فإن نيكاس أبدي معارضته لإعلان فلسطين دولتها بشكل أحادي الجانب قائلا' إن النزاع الإسرائيلي الفلسطيني طويل الأمد يمكن أن يتم حله من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين حيث إن التشيك لا تدعم الخطوات الأحادية الجانب التي لا يمكن أن تسهم في عملية السلام في الشرق الأوسط'. في غضون ذلك, أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي' بيني جانتس' صعوبة التحديات التي تواجهها إسرائيل نظرا لعدم الاستقرار في المنطقة. ونقل راديو( صوت إسرائيل) أمس عن جانتس قوله' إنه ليس من المستبعد ان نضطر في الفترة المقبلة إلي تجنيد قوة الشعب بأسره للمحاربة من أجل حقنا في العيش أحرارا في هذا البلد'..حسب تعبيره. فيما أكد إسماعيل هنية رئيس حكومة حماس بغزة أمس, أنه لا مستقبل للاحتلال الإسرائيلي علي أرض فلسطين, مجددا رفض حركة حماس الاعتراف بشرعية إسرائيل. وقال إسماعيل هنية في كلمة له خلال لقائه بأعضاء قافلتي أميال من الابتسامات12 وأنصار2, ان العدو الإسرائيلي بدأ مرحلة التراجع والأفول والنصر لفلسطين. ورحب هنية بقوافل التضامن وكسر الحصار, مشيدا بجهودها في نصرة غزة وتخفيف معاناتها, مشيرا إلي أن الزيارة تتزامن مع انتصار الأسري في معركتهم ضد إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية موجها التحية للأسري علي هذا الانتصار.