أطلقت كوريا الشمالية أشد تحذيراتها في شهور يوم الجمعة حينما هددت بقصف أرض كورية جنوبية إذا ما أسقطت منشورات مُعادية لبيونجيانج من أراض كورية جنوبية. ووفقا لما أوردته وكالة الأنباء المركزية الكورية فانه إذا تم إسقاط المنشورات يوم الاثنين "سيتم توجيه ضربة قاسية من الجبهة الغربية دون سابق إنذار." وأضافت أنها ستستهدف منطقة سياحية في مدينة باجو الحدودية على بعد بضعة أميال من المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين البلدين. وذكرت ائتلاف من مجموعات غير حكومية إنه سيمضي قدما في خطط لإسقاط منشورات مناهضة للشمال يوم الاثنين الساعة 0230 بتوقيت جرينتش ضمن حملته ضد بيونجيانج. وقصف الشمال جزيرة تابعة للشطر الجنوبي منذ عامين تقريبا ما تسبب في سقوط قتلى. وفي عام 2010 تم توجيه اللوم إلى كوريا الشمالية في غرق سفينة تابعة للبحرية الكورية الجنوبية بالرغم من أنها نفت مسؤوليتها عن الحادثة. ونقلت وكالةالأنباء المركزية الكورية عن قادة عسكريين قولهم "جيش الشعب الكوري لا يلقي بأي كلام فارغ مطلقا." وقال زعيم ائتلاف الجماعات التي تضم كوريين شماليين في المنفى ونشطاء في حقوق الانسان إنهم يعتزمون المضي في خطة ارسال بالونات ضخمة تحمل 200 ألف منشور ينتقد حكومة كوريا الشمالية. وذكر باك سانج هاك وهو كوري شمالي يعيش في المنفى في الجنوب منذ 12 عاما "تلقينا نفس التهديدات العام الماضي ولم تمنعنا من قبل ولن تمنعنا هذه المرة."