القاهرة : - أكد د.رشيد محمد رشيد-وزير الصناعة والتجارة الهارب في قطر- أنه سيعود لمصر قريبا وأنه اشتاق لموطنه الاسكندرية وواثق من براءته وأن كل قضايا الفساد الملفقة له مفبركة للتضحية به. ونفى رشيد أن يكون الفساد في مصر بأوامر من الرئيس المخلوع مبارك وأنه لم يأمره أبدا بتوزيع آراضي أو بيع مصانع إلى رجال مبارك ولم يحدث هذا معه ولم يطلب منه جمال مبارك تخصيص اراضي ولا يوجد مستند واحد يدينه ولم تمر عليه قضية فيها فساد. وأضاف رشيد أن الاقتصاد المصري كان متقدم في السنين الاخيرة وخطط الاصلاح الاقتصادي كانت تنفذ بدقة وبكفائة وأن الازمة الاقتصادية ليست سبب الثورة بل سببها سياسي بحت وهو أن الناس مكبوتة من وجود رئيس لمدة 30 سنة وعدم وجود تغيير. واوضح أن ما سرق في مصر ليس كبيرا ولم تسرق مليارات كثيرة من مصر وهذا غير صحيح ما سرق مليارات محدودة وهذة الاشاعة تسبب مشاكل لمصر وأي رئيس قادم لا يجب ان يوهم الناس بهذة المليارات انها ستعود. وأوضح رشيد أنه كان يجلس مع شباب الثورة ليقول لهم نصائح حول الوضع في مصر وان النصيحة الاساسية التي ستخرج مصر من أزمتها هو الانتاج وأن يأخذ الناس حقوقهم ويجب ان يتوازى الاثنين مع بعضهما وهذا ما يجب على شباب الثورة الاقتناع به والكل يعرف تاريخي ناصع البياض. وأضاف شفيق في برنامج القاهرة اليوم في لقاء في قطر أن الثورة سببها الاعوام الاخيرة التي حدث فيها ضغوط على المواطن المصري بالاضافة إلى سن مبارك ومرضه وأدارته كانت غير جيدة والتحديات كانت أكبر من مبارك وكان هناك قدر من الفساد في عهد مبارك ولكن ضمن المعايير العالمية للفساد . يذكر أن رشيد - وفقا لجريدة الوفد - هرب إلى العاصمة القطرية الدوحة يوم 29 يناير بعد رفضه لتشكيل وزارة جديدة بعد وزارة نظيف وتم أتهامة في قضايا فساد مالي، منها أنه متهم فى قضية تراخيص الحديد وحكم عليه فيها بالسجن المشدد لمدة 15 عاماً، بتهم ضمنها التربح للنفس وللغير، والاستيلاء على المال العام، وألزمت المحكمة رشيد محمد رشيد برد مبلغ مليار و414 مليون جنيه.
