أشارت التقارير الأولية لعملية الفرز الخاصة بانتخابات مجلس إدارة نادي الاتحاد السكندري إلى تقدم ملحوظ لعفت السادات في منصب رئاسة على منافسه شريف الحلو عضو مجلس الإدارة السابق، ليقترب بذلك السادات من قيادة الأمور داخل قلعة زعيم الثغر لمدة أربعة سنوات مقبلة. وتشير التقارير الواردة من داخل نادي الاتحاد إلى أن الصراع محتدم على منصب نائب رئيس النادي بين إبراهيم شعبان وسمير عبد الحميد، وهناك تقارب كبير في عدد الأصوات بينهما فيما تم فرزه من صناديق حتى الآن. وكانت عملية التصويت قد بدأت في تمام الساعة الحادية عشرة والنصف باكتمال النصاب القانوني، وتوقف التصويت في تمام السادسة مساء رغم توافد العديد من أعضاء النادي للإدلاء بأصواتهم. وكانت عملية التصويت قد شهدت مناوشات طفيفة بين أنصار عفت السادات وشريف الحلو، إلا أن قوات الأمن نجحت في احتواء الموقف سريعا قبل أن تتفاقم المشكلة. ويملك السادات شعبية كبيرة بين أنصار زعيم الثغر بعد نجاحه في تخفيض عقود لاعبي فريق الكرة الأول بالنادي وتحديد سقف للرواتب، وهو ما يتيح توفير الأموال لتحسين مستوى الخدمات الاجتماعية للأعضاء. فيما يملك شريف الحلو التأييد من جانب القائمين على فريقي الكرة والسلة وبعض رموز النادي باعتباره أحد أعضاء مجلس الإدارة السابقين، ويملك شريف الحلو فرصة الفوز بالانتخابات رغم تقدم السادات حتى الآن في النتائج الأولية لعملية الفرز.