واشنطن : - فرضت الولاياتالمتحدة عقوبات على أكبر بنك تجاري سوري وأكبر شركة لتشغيل الهاتف المحمول في محاولة لزيادة الضغوط على الرئيس بشار الاسد لانهاء حملته على المحتجين. ومع اشتداد الضغوط الدولية على الرئيس السوري قال مسؤول امريكي لرويترز انه يتوقع ان تدعو واشنطن هذا الاسبوع للمرة الاولى صراحة الاسد للرحيل غير أن مصدرا مطلعا على الموقف قال انه من المتوقع اتخاذ قرار قريبا في هذا الشأن لكن لم يتحدد التوقيت بعد. وتشير تقديرات نشطاء حقوق الانسان الى ان الحملة الوحشية التي يشنها الاسد على المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية خلال الشهور الخمسة الماضية خلفت أكثر من 1700 قتيل مما يضع ضغوطا على الولاياتالمتحدة لتفعل ما بوسعها لاجبار الاسد على الرحيل. وحتى الان لم يصل الرئيس باراك اوباما الى حد مطالبة الاسد بالتنحي عن السلطة وان كان رحب يوم الاثنين بتنديد الجامعة العربية بسوريا في علامة اخرى على ان العالم يشعر بخيبة أمل تجاه ممارسات الاسد. غير ان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قال يوم الاربعاء انه يتوقع من الحكومة السورية ان تبدأ اصلاحات خلال 15 يوما بعد محادثات بين البلدين حثت فيها تركيا الاسد على وقف جميع اعمال العنف واراقة الدماء. وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الابيض للصحفيين "ان الرئيس الاسد بأفعاله يضمن أنه ونظامه سيصبحون في خبر كان." وسئل كارني هل سيحث اوباما الاسد بشكل مباشر هذا الاسبوع على ترك السلطة فقال "اي تصريحات أو أشياء مستقبلية قد يذكرها الرئيس سأتركها حتى ذلك الوقت." وفي العقوبات الجديدة أضافت وزارة الخزانة الامريكية المصرف التجاري السوري وهو مؤسسة مالية مملوكة للدولة وفرعه في لبنان المصرف التجاري السوري اللبناني الى قائمة تستهدف الجهات المسؤولة عن انتشار أسلحة الدمار الشامل وداعميها. وحددت وزارة الخزانة الامريكية شركة سيريتل أكبر شركة لتشغيل الهاتف المحمول في سوريا بموجب قانون منفصل يستهدف المسؤولين السوريين وغيرهم من المسؤولين عن انتهاكات حقوق الانسان في سوريا. المصدر : رويترز