شن ابراهيم حسن مدير الكرة فى نادي الزمالك هجوما حادا على الاعلامي علاء صادق بسبب انتقاده الدائم له ولشقيقه حسام حسن المدير الفني للفريق الأبيض. وقال ابراهيم فى مداخلة مع الإعلامي معتز الدمرداش ببرنامجه "مصر الجديدة" مساء السبت: "هل هو مش عارف حسام وابراهيم تاريخهم ايه عشان يقول حسام يترحل من مصر. هل خشونة شخصيتنا مضايقاه ولا هو أعصابه تعبانة". وتابع: " صادق يهاجمنا بشكل شخصي فى كل القنوات التى عمل بها والتى استغنت جميعا عن خدماته. فى آخر مباراة لنا أمام الأهلي شن هجوم حاد على حسام بالرغم من أنه توجه لجوزيه لمعاتبته على عدم ايقاف اللعب فى ظل سقوط لاعبينا الذين اتهمهم بالتمثيل". واضاف موجها كلامه لصادق: " هو انت لعبت كورة وتعرف ايه معنى الشد العضلي. كان دكتور وبعدين بقى حكم فى ماتش واحد واتضرب وتم طرده. احنا ابراهيم حسن وحسام حسن مين بقى الباقي؟". وبعد تصاعد حدة الهجوم من ابراهيم حسن تجاه صادق، تدخل الدمرادش مطالبا نجم منتخب مصر السابق أمام ضيفه الذى أكد أنه أحد أكبر النقاد الرياضيين فى العالم العربي وليس مصر فقط. وواصل ابراهيم مدحه لنفسه وأخيه عندما اخبره الدمراداش اشاد بأداء شقيقه فى الشوط الأول من لقاء الأهلي قائلا: " حام أفضل مدرب فى مصر وأحسن لاعب فى تاريخ مصر وافريقيا ومش محتاج ان حد يمن عليه عشان يختاروه من أفضل اللاعبين فى مباريات القمة". وأكد ابراهيم أنه وشقيقه يتقبلان النقد بشرط أن يكون موضوعيا وليس شخصيا مذكرا مجددا برحيل صادق عن أكثر من قناة تلفزيونية وهو ما رفضه الدمرادش الذى انهى المداخلة واعتذر لصادق مؤكدا أنه خسر الرهان. وبدوره رد صادق مؤكدا على أنه فى البداية أنه لم يطالب أبدا بترحيل حسام حسن من مصر مؤكدا أنه لا يملك الحق فى ذلك مشيرا إلى أنه لن يرد على الإساءات التى تم توجيهها له. واضاف صادق أن أكبر مجد لحسام وابراهيم كان يوم دخولهم نادي المائة فى المباريات الدولية وأن ذلك تم بفضل اجتهاداته الشخصية خلال عضويته بالاتحاد الدولي للتاريخ والاحصاء عام 1999 حيث اكتشف ذلك وكان أول من أبلغهما وهنأهما. وأكد صادق أن الود ما زال موجود مع حسام وابراهيم ولكنه لن يتوقف عن انتقادهما فى المستقبل مثلهما مثل أى شخص نافيا وجود أى خلاف شخصي معهما. واختتم صادق حديثه بأن التوأم لهما جانبان الأول ايجابي وهو حبهما للعبة واصرارهما الدائم على النجاح والفوز والثاني سلبي رفضهما للخسارة والانفعال الدائم والنظرة الأنوية الدائمة للنفس وإنهما إذا عولجا من تلك العيوب سيكون مستقبلهم أفضل.