قال مسؤولون عسكريون باكستانيون إن ليون بانيتا مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.ايه)، أبلغ قادة المخابرات والجيش في باكستان بقلقه بشأن خفض حجم الجنود الأميركيين المسموح لهم بالعمل في البلاد، لكن قيل له بصراحة إنه لن يسمح بوجود قوات أميركية على أراضي باكستان. ووصل بانيتا، المرشح لتولي منصب وزير الدفاع الشهر المقبل، إلى باكستان في زيارة لم يعلن عنها مسبقا، وهي أول زيارة يقوم بها لإسلام آباد منذ الغارة الأميركية التي أسفرت عن مقتل بن لادن وأضرت بشدة بالعلاقات بين الدولتين الحليفتين. وقال الجيش الباكستاني إنه قلص بشكل كبير عدد القوات الأميركية المسموح بها في البلاد، ووضع حدودا واضحة على تبادل معلومات المخابرات مع الولاياتالمتحدة، وقال مسؤول عسكري باكستاني عبر بانيتا عن قلقه إزاء خفض عدد المدربين والجنود العاملين. وأبلغناه بكل وضوح أننا لا نقبل بوجود أي جنود على أرضنا. وأجرى بانيتا محادثات مع قائد الجيش الباكستاني الجنرال اشفق كياني واللفتنانت جنرال أحمد شجاع باشا مدير المخابرات العسكرية.