في رد فعل سريع على خروج المنتخب السعودي من كأس أسيا خالي الوفاض واختتام لقاءاته بخسارة مذلة أمام المنتخب الياباني (0 - 5)، قرر سمو الأمير ناف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب الإطاحة بالجهاز الفني والإداري للمنتخب. وأصدر الأمير نواف بيانا قال فيه:" حرصا منا على ظهور المنتخب بمستوى أفضل مستقبلاً خاصة وأن أقرب مناسبة لمشاركة المنتخب على المستوى العربي والقاري والدولي لن تكون بعيدة، لذا فإن الاتحاد السعودي لكرة القدم سيبدأ فورا في البحث عن مدير فني عالمي يتم التعاقد معه". وقرر الأمير ما يلي: أولا: قبول استقالة فهد المصيبيح من عمله كمدير للمنتخب، وقبول استقالة زملائه العاملين معه في إدارة المنتخب ثانيا: إنهاء مهمة المدرب ناصر الجوهر بانتهاء المباراة التي شارك فيها المنتخب يوم الاثنين ضد منتخب اليابان ثالثا: ستتم إعادة هيكلة إدارة المنتخب بحيث تكون قادرة على تحمل مسؤولية برامج التطوير بواسطة عدد من ذوي القدرة والكفاءة المتميزة. وأكد الأمير أنه يجري الآن الإعداد لاجتماع مع مسئولي الأندية لمناقشة كل الأوضاع الخاصة بكرة القدم والمنتخب الأول على وجه الخصوص لوضع آلية جديدة فيما يتعلق بأسلوب المكافآت للاعب المجد، والخصومات للاعب صاحب الأداء المتواضع.