استدعت حكومة الولاياتالمتحدةالأمريكية القائمين على شبكة التواصل الاجتماعي الشهيرة تويتر للإدلاء بمعلومات عن النشطاء مرتادي موقع ويكيليكس في قضية تسريب الوثائق التي تنظرها المحاكم الأمريكية. وقد أوضحت محكمة مقاطعة فيرجينيا أنها في حاجة إلى معلومات عن أسماء مستخدمي الموقع وعناوينهم ووسائل الاتصال بهم وأرقام هواتفهم النقالة. وتتضمن قائمة المتهمين في قضية نشر بيانات سرية لم يكن من اللائق نشرها دون إذن من الحكومة: جوليان أسانج، مؤسس ويكيليكس، وعضوة بارزة في البرلمان الأيسلندي. ويواجه أسانج رسمياً تهمة تسريب ما يزيد على 250 ألف وثيقة تخص دبلوماسيين دوليين. ومن المقرر أن توجه وزارة العدل الأمريكية إلى أسانج تهمة التآمر مع ضابط في جهاز المخابرات الأمريكية يدعى برادلي ماننج في الاستيلاء على وثائق وبيانات خاصة بالدولة. وسيتعرض ماننج لمحاكمة عسكرية وقد يواجه عقوبة مشددة بالسجن لفترة تصل إلى 52 عاماً لتسريبه معلومات سرية عن أعمال الجيش الأمريكي في أفغانستان والعراق، وكذلك شرائط فيديو. وعودة إلى أمر المحكمة الصادر منتصف شهر ديسمبر الماضي، فقد أشار مكتب المحامي العام الأمريكي إلى أن المعلومات المفترض الحصول عليها من موقع تويتر في غاية الأهمية والحساسية وستقدم أدلة جديدة للقضية. ومنح مكتب المحامي العام موقع تويتر، ومقره مدينة سان فرانسيسكو، ثلاثة أيام للرد، شريطة ألا يُعلن خبر تلقي المسئولين فيه طلب الاستدعاء أو حتى علاقتهم بالقضية. أما عن الشخصيات موضع الاتهام فهم أسانج، وماننج، وبريجيتا جونسدوتير، عضوة البرلمان الأيسلندي، وكذلك قرصان الإنترنت الهولندي روب جونجريب، والمبرمج الأمريكي جاكوب أبيلباوم اللذان عملا لدى موقع ويكيليكس.