غزة, باريس:- قالت مصادر طبية فلسطينية إن 3 مسلحين ينتمون لجماعة الجهاد الإسلامي استشهدوا في ضربة جوية إسرائيلية في وسط قطاع غزة مساء الاثنين. في حين طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس إسرائيل بأن تعلن تجميدا للاستيطان في الضفة الغربية طالما هناك مفاوضات سلام جارية. وفي مخيم البريج للاجئين قرب الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة.. قال مسعفون إنهم نقلوا جثث الشهداء الثلاثة من موقع انفجار وقع بعد حلول ليل الاثنين خارج المخيم. وقالت تقارير لتلفزيون حماس إن الانفجار نتج إما عن ضربة جوية إسرائيلية أو قذائف دبابات أطلقت عبر الحدود. وكثيرا ما تشن إسرائيل غارات على أهداف للنشطاء الفلسطينيين في غزة التي تسيطر عليها حركة حماس الإسلامية. الرئيس الفلسطيني لنتنياهو: السلام أهم من الاستيطان وفي باريس.. أعلن الرئيس الفلسطيني عباس في حديث لإذاعة "أوروبا 1" في باريس أن على إسرائيل أن تعلن تجميدا للاستيطان في الضفة الغربية احتراما لسير المفاوضات المباشرة. وتابع عباس "ما دام هناك مفاوضات، هناك أمل". وكان الرئيس الفلسطيني طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بتمديد العمل بتجميد الاستيطان "ل 3 أو 4 أشهر" لإعطاء فرصة لمفاوضات السلام التي استؤنفت مطلع الشهر الحالي برعاية أمريكية. واستؤنف البناء ولو بشكل محدود الاثنين في بعض مستوطنات الضفة الغربية عند انتهاء العمل بقرار تجميد الاستيطان لمدة 10 أشهر وقد رفض الإسرائيليون تمديده. وكرر عباس اليوم في المقابلة التي ترجمت إلى الفرنسية "لا نريد وقف هذه المفاوضات، لكن إذا استمر الاستيطان، فسنضطر إلى وقفها". وأضاف أن على نتانياهو أن "يعلم أن السلام أهم من الاستيطان". وقال "إن عملية السلام فرصة تاريخية، ولا أدرى متى ستسنح مجددا". و ميتشل يزور المنطقة في محاولة لإنقاذ المفاوضات في سياق متصل، يصل الموفد الأمريكي للشرق الأوسط جورج ميتشل اليوم الثلاثاء إلى المنطقة في محاولة لإنقاذ مفاوضات السلام المباشرة. وسيزور ميتشل رام الله الخميس القادم للقاء الرئيس عباس وذلك في إطار استمرار الجهود الأمريكية بخصوص عملية السلام والمفاوضات والاستيطان".