الإسلام دين قائم على الرحمة كما قال النبى صلى الله عليه وسلم: "إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق إن المنبت لا أرضاً قطع ولا ظهر أبقى". والإسلام أباح الفطر لكثير من الأعذار منها: السفر، الحائض والنفساء، والمريض. فإذا كان من صاحب هذه الأعذار أفطر وعليه كفارة وهى إفطار صائم عن كل يوم وجبتين إفطار وسحور وتقدر القيمة حسب مستوى المعيشة عملاً بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم وبقول القرآن الكريم: "من أوسط ما تطعمون به أهلكم". لكن هناك بعض الحالات يلزمها الإعادة كالمسافر وهو لا عذر له غير السفر، وكذلك المرأة الحائض يلزمها الإعادة إذا كانت قادرة على ذلك وإذا لم تكن قادرة لزمتها الكفارة وهو إطعام مسكين عن كل يوم.