حسام مصطفى إبراهيم - عيون ع الفن: بعد القرار الذي أصدره وزير الإعلام، أنس الفقي، بمنع الكابتن أحمد شوبير من تقديم برنامج "أحلى صباح" على إذاعة الشباب والرياضة، على خلفية ادّعائه في البرنامج، أن أحد مسئولي اتحاد الكرة المصرية، كان وراء حادث الاعتداء على أتوبيس المنتخب الجزائري في مصر أثناء تواجده بالقاهرة لخوض مباراة التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2010، تقرر إسناد مهمة تقديم البرنامج للاعب الكرة السابق سيد عبد الحفيظ. . وبذلك يكون عبد الحفيظ مسئولا عن تقديم برنامجين عبر إذاعة الشباب والرياضة، أحدهما برنامج شوبير، والآخر برنامجه "كورة FM". وعلى الرغم من أن شوبير عاد واعتذر عن تصريحاته الغريبة، وقال إنه اعتمد فيها على تصريح أحد أعضاء الاتحاد، إلا أن تحقيقًا على أعلى مستوى، يجري في الوقت الحالي، لمواجهة ادعاءاته بشكل عملي. وإلى حين ظهور نتائج هذه التحقيقات، يظل شوبير ممنوعا من الظهور على شاشات التليفزيون، سواء كمقدم أو ضيف أو محلل. والمؤسف أن الجزائريين استغلوا تصريحات شوبير، لإعادة فتح النار على مصر والمصريين من جديد، وَكيل الاتهامات للمسئولين، فيما لم يذكروا حرفًا واحدا بالطبع عن المهزلة التي جرت وقائعها ونظّمها بلطجيهم ضد منتخبنا القومي في واقعة أم درمان.