حسام مصطفى إبراهيم - عيون ع الفن: انفردت جريدة الدستور، بإعلان خبر تخلي قناة أو تي في الفضائية، عن الكابتن أحمد شوبير، وإلغاء تعاقدها معه بشكل نهائي، على خلفية أزمته الأخيرة، التي فجّرها مع اتحاد الكرة، عندما صرح في برنامجه الإذاعي على راديو صوت العرب، أن هناك اثنين من اتحاد الكرة المصري متورطان في تدبير الاعتداء الذي وقع على أتوبيس المنتخب الجزائري في مصر. وقد أدت هذه التصريحات إلى إصدار الوزير أنس الفقي قرارا بمنع ظهور شوبير على التليفزيون والإذاعة، لا مقدمًا ولا ضيفا ولا معلقا، لحين إجراء التحقيقات اللازمة، والوصول إلى الحقيقة. وكان شوبير -بعد إنهاء تعاقده مع قناة الحياة- قد تعاقد على تقديم ثلاثة برامج دفعة واحدة، على قناة أو تي في، برنامج رياضي يومي، وآخر رياضي أسبوعي، وآخر اجتماعي، وتم عمل مؤتمر صحفي كبير، أذيعت فيه التفاصيل الكاملة، قبل أن يتحطّم كل هذا، بعد تصريحات شوبير، وصولا إلى القرار بالاستغناء عنه نهائيا، وفقًا للدستور. الغريب أن الموقع الرسمي لقناة أو تي في، لم يورد أي أخبار عن هذا الأمر، كما أن بنرات الإعلان عن برامج الكابتن شوبير ما تزال متاحة على الموقع، فهل هي مسألة وقت حتى يتم الإعلان الرسمي، أم أن هناك سرًا خفيا وراء ذلك؟ لاشك أن الأيام القادمة سوف تجيب لنا عن هذه الأسئلة.