لم يتم بعد الانتهاء من تشكيل تحالف بين الائتلافين الشيعيين الرئيسيين في العراق ولا تزال قضايا مثيرة للانقسامات مثل ترشيح رئيس للوزراء دون حل. واعتبر ما أعلن هذا الاسبوع عن ان ائتلاف دولة القانون الذي يقوده رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي والائتلاف الوطني العراقي سيوحدان صفوفهما في البرلمان بمثابة تنبيه للقائمة العراقية المنافسة التي يدعمها السنة بأن رئيس وزراء العراق القادم سيأتي من الائتلافين الشيعيين الرئيسيين.وكان الاداء القوي للقائمة العراقية التي تتألف من طوائف مختلفة بقيادة اياد علاوي رئيس الوزراء الاسبق الشيعي العلماني قد زاد من أمل السنة بلعب دور كبير في الحكومة. وقد تحدث أعمال عنف اذا شعروا أن الاغلبية الشيعية همشتهم.لكن التحالف بين الكتلتين الشيعيتين لم يتوصل الى اتفاق على رئيس الوزراء القادم وهو حجر عثرة رئيسي في طريق تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت في السابع من مارس اذار.ولم تسفر الانتخابات عن فائز واضح وتركت العراق في حالة خطيرة من التشكك السياسي. ولم يتم التصديق على النتائج النهائية للانتخابات حتى الان.