شيرين سمير - عيون ع الفن: بعد الجدل الذي أثير حول الشاب مامي خاصة بعد مؤامرة تصويره بزنزانته، تتوقع الصحف الجزائرية حصول ابن بلدها المغني مامي المسجون في فرنسا بتهمة محاولة إجهاض صديقته السابقة بالقوة، على حق الإفراج المشروط. وقد أكدت المصادر أن خالد لزبر محامي مامي قد بدأ بالفعل إجراءات تمكين موكله من الحصول على الإفراج خلال الأسابيع القادمة بعد قضائه أربع سنوات في السجن، وذلك وفقا للقانون الفرنسي الذي يكفل حق الإفراج للمسجون شرط أن تكون مدة العقوبة المتبقية أربع سنوات أو أقل، وأن يكون متمتعا بحسن السير والسلوك خلال فترة العقوبة، وأن يكفل قاصرا لا يزيد عمره على عشر سنوات. وبالطبع يرى خالد لزبر هذه الشروط متوفرة في موكله المغني الجزائري الذي ألزمه بحسن السير والسلوك خلال فترة العقوبة، ليتمكن من إخراجه من السجن بسهولة خاصة وأنه من حسن حظه ان ابنه لا يزيد سنه عن 10 سنوات مثلما ينص القانون الفرنسي في البنود المتعلقة بالإفراج المشروط. ونقلت الصحف الجزائرية عن محامين جزائريين توقعهم بخروج قريب لمامي ليعود إلى زوجته وابنه القاصر، لا سيما أن القانون الفرنسي يعتبر الرعاية الأبوية للقصر أقل من عشر سنوات أمرا من المقدسات. وكانت السلطات الفرنسية قد نقلت في مارس الماضي الشاب مامي من سجنه لاسونتي إلى مولان، بعد رفعه لدعوى قضائية ضد مجلة صورته أثناء نومه بزنزانته، ووصفه بالمجرم القابع في السجن وسط اللصوص وقطاع الطرق. وهو الأمر الذي دفع محامي المغني الجزائري للقول بأن الشاب مامي قد تعرض إلى مؤامرة حقيقية في سجن لاسونتي، بعد أن أقدم مصورون من مجلة "أونتر في" على تصويره داخل زنزانته، والتشهير به وإهانته. وحتى الآن يبقي سر الصورة التي التقطت ل "مامي" غامضا فالكثيرون يرجحون أنه قد وقع حقا لمؤامرة والبعض الآخر يرى أنها خطة منه للإنتقال لسجن آخر خاصة وأن السجن الجديد فيه قدر أفضل من الحريات والحقوق للنزلاء، فضلا عن أن ظروف الإقامة فيه أفضل. لكن المؤكد أن مامي يحاول استعطاف السلطات الفرنسية والظهور أمام أعين الصحافة بصورة المغلوب على أمره لربما يحصل على حق الإفراج المشروط.