قال الدكتور أحمد عامر - القيادى بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب - إن صدور قرار بحل جماعة الإخوان المسلمين وإغلاق مقر جريدة الحرية والعدالة كشف سوءة الانقلاب أمام العالم الخارجى وأنهم يحاولون إخراج الحزب الفائز بالانتخابات وحزب رئيس الدولة المنتخب من الحياة السياسية ليأتوا بالعسكر والانقلابيين ليحكموا البلد . وأضاف عامر - فى مداخلة هاتفية لفضائية القدس - أن عودة الدراسة يثرى الفعاليات المؤيدة للشرعية والرافضة للانقلاب لأن الطلاب والشباب هم وقود الثورة والقادرون على الاستمرار حتى كسر الانقلاب واستعادة الشرعية. وأوضح عامر أن غالبية الشعب المصرى تقف مع الشرعية وهذا يؤثر تأثيرا كاملا فى القرار السياسى فالمظاهرات أصبحت تملأ الشوارع وتوقفت حركة المترو وعجزت الحكومة عن التعامل مع الشارع والمرور والأمن .