كشف الدكتور عمرو عادل، عضو الهيئة العليا لحزب الوسط والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، أن الفترة القادمة ستشهد آليات جديدة من التحالف الوطني لإرباك الانقلابيين وكسر "الانقلاب"- على حد وصفه. وقال "عادل " في تصريحاته ل"المصريون" لم يقبل أحد استمرار الانقلاب العسكري مبديًا سعادته بما أحدثه اعتصام المترو اليوم من إرباك للحكومة، مؤكدًا أن الأمن زاد من قوة الفعل بعد قيامهم بملء عربات المترو والمحطات برجال الأمن فساعدوا في زيادة حدة الفعل مؤكدين سلمية المتظاهرين، ويؤكد ألا أحد يستطيع أن يقاوم السلمية. واعتبر " القيادي بتحالف دعم الشرعية " أن الانقلاب يتهاوى وفي طريقه للسقوط لاسيما بعد تزايد رقعة المظاهرات الرافضة له, وما أعقبها من تدهور في أحوال البلاد من النواحي الاقتصادية والاجتماعي وما أحدثه الانقلاب من سقوط لعناصره سواء من الإعلامين أو الانقلابيين مبديًا عدم ثقته في معارضة بعض الإعلاميين للحكومة وأدائها قائلًا :"لا أثق كثيرًا في الإعلاميين الذين أيدوا الانقلاب لأنهم يعلمون أن العسكر غير موثوق فيه وبالرغم من ذلك تخلوا عن مصر واندفعوا في اتجاه الانقلاب العسكري". وأكد "عادل" ان السلطات لم تتعامل مع مبادرة حزب "البناء والتنمية" بجدية بل أخذت على عاتقها إهمال المبادرة وعدم اعارتها اهتمامًا، لافتًا إلى أنه حتى الآن لم يتم الرد على المبادرة لإيمانهم بأن الحل الأمني لا بديل له متغافلين الحلول السياسية.