أكد أحمد عبد الجواد، وكيل مؤسسى حزب البديل الحضارى " تحت التأسيس"، أن الانقلابيين يثبتون فشلهم دائما، حيث ارتضوا طريق الفرقعات الاعلامية دون إيجاد حلول حقيقية على الأرض، موضحا أن الأيدى المرتعشة لا تبنى أوطان ولا تنهض بها. وقال عبد الجواد، فى تصريح ل"الحرية والعدالة "، إنه منذ الانقلاب المشئوم لم نجد أى إنجاز وحيد على الأرض سوى الخراب والدمار وإراقة الدماء، فبمقارنة الوضع قبل 3 يونيو وبعدها نجد أن مكانة مصر على الساحة الدولية قد تراجعت مئات الخطوات وأصبحت فى شبه عزلة دولية ". وتابع عبد الجواد قائلا: "ناهيك عن أن الخدمات المقدمة للمواطنين فى كافة المجالات تدنت وتدهورت ما يؤكد أن الانقلابيون لا يجيدون إلا الحديث لوسائل الاعلام، وشغلهم الشاغل هو كيفية إقناع الرأى العام الداخلى والخارجى بأن ما قاموا به ثورة وليس انقلاب عسكرى، ولقد دأبوا فى الفترة الأخيرة على إقناع الجميع بعد التفويض المزيف للفريق عبد الفتاح السيسى بفض اعتصامات رابعة والنهضة بالقوة". واستطرد " نؤكد لهم أنهم لن يجرؤا على فعل ذلك وإن فعلوا فلن يستطيعوا إلا مهاجمة أطراف الميادين وهذه هى سمة الجبناء دائما الذين يخشون المواجهة المباشرة". ووجه وكيل مؤسسى حزب البديل الحضارى كلمة للسيسى قائلا" إذا كان لديك ذرة واحدة من الحرص على هذا البلد الذى تتدعى محبته وأردت إنهاء الأزمة الحالية فلديك خيار وحيد وهو أن تتوجه فورا إلى المكان المختتطف فيه رئيس الجمهورية كى تناقش معه سبل العبور بمصر من الانزلاق فى خطر داهم أنت لا تراه ولكن الأحرار يرونه رأى العين فهذا هو الحل الأمثل". وأضاف " وبمزيد من سعة الصدر نقدم لك اقتراح آخر وهو أن تقدم على إجراء انتخابات برلمانية فى ظل الدستور الذى عطلته وتقوم بتشكيل حكومة وحدة وطنية لكن بشرط أساسى أن يعود الرئيس مرسى إلى سدة الحكم مرة أخرى وأن يعود مجلس الشورى المنتخب والدستور المستفتى عليه قبل ذلك لا تفاوض ولا حوار".