استنكر الباحث علاء بيومي، مدير الشئون العربية لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، منع الكاتبة الصحفية توكل كرمان، من دخول مصر، مشيرا الي أن منعها يدل علي وجود الكثير لدي الانقلابيون يسعون الي إخفاءه. وقال بيومي، عبر صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: إن «حكومة تدعي أنها جزء من الربيع العربي وإمتداد له ووريثة أهم ثوراته، ترفض جزء من الربيع العربي وأحد أهم رموزه، وهو توكل كرمان القيادة بالثورة اليمينة والفائزة بنوبل السلام، وهو ما يثير تساؤلات جادة عن مدى مصداقية دعاوي الثورية ومعناها!؟". وأضاف: أن «الحكومة التي تقول أنها بها أقلية تدعو للحوار وأغلبية تدعو لسحق المعارضين، مازالت تعاني من انقسام ظاهر ويد أمنية طويلة عجزت عن الحوار حتى مع فائزة بنوبل للسلام، وعصفت أيضا بالحقوق والحريات بغلق المطارات وإلغاء تصاريح الدخول». وأشار الباحث علاء بيومي، الي أن الحكومة ترفض دخول فائزة بجائزة نوبل للسلام لدعم متظاهرين لديها ما تخفيه وتخافه. وأوضح أن الربيع العربي أنتج ظواهر رائعة ك«توكل كرمان»، ويمن توكل كرمان، وشباب الثورات العربية وشباب ثورة اليمن، وهم يتحولون الأن لمصدر إزعاج لحكومات أكبر الدول العربية، فشكرا للربيع العربي والشباب واليمن وعائلة كرمان. وتابع: «من منع كرمان من دخول مصر، ارتكب الخطأ الفادح المعتاد بقمع الحركة ليطلق بدلا منها فكرة هائلة»، مشيرا الي أن توكل كرمان كسياسية تخطئ وتصيب، هي إنسانة ترتكب أخطاء، ولكن يبقى أن الأصل هو الحفاظ على قنوات الإتصال مفتوحة، هو الحوار، هو عدم الخوف من سماع وجهة النظر الأخرى».