التقى وفد التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب الدموي أمس، كاثرين أشتون ممثلة الاتحاد الأوربي، وقد أكد الوفد على موقفه الرافض للانقلاب العسكري وتمسكه بالشرعية الدستورية، وأن التعاطي السياسي مع الأزمة إنما يكون على أرضية الشرعية الدستورية في ضوء المبادرات الجادة التي تنطلق منها، مؤكداً أن عودة الرئيس المعزول محمد مرسي هي أساس الحل، كما شدد التحالف على رفض "الانقلاب" وإلغاء ما ترتب عليه من آثار في حق الشعب المصري، والوقف الفوري لأعمال الإبادة والقتل والاعتقال من قبل قادة الانقلاب الدموي العسكري على حد وصفه. وأكد التحالف على أن الشعب المصري لن يغادر الشوارع والميادين حتى تعود الشرعية الدستورية ويستعيد الوطن مساره الصحيح، كما أعلن التحالف ترحيبه الكامل بزيارة كل المنظمات الحقوقية الدولية لمختلف أماكن الاعتصام مؤكدين على سلمية فعاليات التحالف بعيدا عن كل ما يتردد من أكاذيب مختلقة ورافضا لكل الاتهامات الملفقة التي توجه إلى المعتصمين السلميين.