أكد د. طارق الملط، المتحدث الرسمي باسم حزب الوسط وعضو وفد التحالف الوطني لدعم الشرعية، أن لقاء الوفد اليوم السبت بنائب وزير الخارجية الأمريكي وليم بيرنز كان بناء على طلب الأخير ومسئولى الاتحاد الأوروبي. وقال الملط، فى مداخلة على قناة الجزيرة مباشر مصر السبت: إن الحديث مع بيرنز دار حول رفضنا للتدخل في الشأن الداخلي ،مع الترحيب بجهود التهدئة والتواصل مع الأطراف المختلفة وأعلنا عن رفضنا لكافة أشكال العنف وأن ما يحدث من عنف ضد مؤسسات الدولة فى سيناء لا علاقة له بالمتظاهرين السلميين فى الميادين مؤكدا أن "إستراتيجيتنا هي سلمية التظاهرات حتى بعد وقوع مئات الشهداء وآلاف المصابين في صفوفنا". وأشار الملط إلى أن التحالف يقبل بالحلول السياسية فالعنف والبطش من قبل السلطة الحالية ليس حلا، مضيفا: لقد وجهنا رسالة من قبل أننا نقدر كل المبادرات التي تم تقديمها لكننا وجهنا سؤال للانقلابيين هل هم يقبلون الحل السلمي أم فقط بالحل الأمني والبطش حيث جاءنا الرد من المستشار عدلى منصور ومستشاره السياسي مصطفى حجازي برفض المبادرات. وشدد الملط أن الحل يتمثل في عودة شرعية بالعودة للدستور ومن خلال المبادرات السياسية المطروحة لكن على أرضية الدستور. وحول موقف التحالف من الموقف الأمريكي بعد تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري المؤيدة للانقلاب، قال الملط: إنه كان محل استهجان وقلنا لبيرنز "كان علينا ضغوط من المعتصمين السلميين ومؤيدي الشرعية بعدم حضور الحوار معك طالما انحاز الطرف الأمريكي لطرف على حساب آخر وعبرنا عن رفضنا لهذه التصريحات التي كان لها آثار سلبية وهو ما تفهمه بيرنز". وحول مطالب التحالف قال الملط: إنه لم يكن لنا مطالب، ولكن عرضنا وجهة نظرنا. وأشار الملط إلى أن الوفد أكد أن الإرادة الشعبية يتم التعبير عنها بصندوق الانتخابات وليس بالتصوير بالطائرات. وأضاف "نحن لا نعول على أحد-الوسيط الأمريكي-ولكننا نعول على شعبنا والدور الأمريكي لن يضغط على أحد الأطراف فالعملية بين أطراف مصرية ولابد من التراجع عن الانقلاب العسكري". كان وفد التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب قد التقى نائب وزير الخارجية الأمريكي وليام بيرنز اليوم بأحد فنادق القاهرة بناء على طلب الأخير وشارك فى اللقاء د. محمد علي بشر وزير التنمية المحلية فى الحكومة الشرعية ود.عمرو دراج وزير التخطيط والتعاون الدولي فى الحكومة الشرعية والقيادي بحزب الحرية والعدالة ونيفين ملك( من جبهة الضمير) ود. هدى عبد المنعم(ممثلة المجلس القومي لحقوق الإنسان ) ود. طارق الملط المتحدث الرسمي باسم حزب الوسط وعضو التحالف.