التقى وفد التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب نائب وزير الخارجية الأمريكي وليام بيرنز بأحد فنادق القاهرة بناء علي طلب من الأخير. من جانبه أكد المتحدث الرسمي باسم حزب الوسط وعضو وفد التحالف الوطني لدعم الشرعية د. طارق الملط، أن اللقاء دار حول رفضنا للتدخل في الشأن الداخلي، مع الترحيب بجهود التهدئة والتواصل مع الأطراف المختلفة. وقال "أعلنا عن رفضنا لكافة أشكال العنف وأن ما يحدث من عنف ضد مؤسسات الدولة في سيناء لا علاقة له بالمتظاهرين السلميين في الميادين مؤكدا أن "إستراتيجيتنا هي سلمية التظاهرات حتى بعد وقوع مئات الشهداء وآلاف المصابين في صفوفنا". وأشار الملط، إلى أن التحالف يقبل بالحلول السياسية فالعنف والبطش من قبل السلطة الحالية ليس حلا، مضيفا: "لقد وجهنا رسالة من قبل أننا نقدر كل المبادرات التي تم تقديمها لكننا وجهنا سؤال للانقلابيين هل هم يقبلون الحل السلمي أم فقط بالحل الأمني والبطش حيث جاءنا الرد من المستشار عدلي منصور ومستشاره السياسي مصطفى حجازي برفض المبادرات". وشدد الملط أن الحل يتمثل في عودة شرعية بالعودة للدستور ومن خلال المبادرات السياسية المطروحة لكن على أرضية الدستور. وحول موقف التحالف من الموقف الأمريكي بعد تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري المؤيدة للانقلاب، قال الملط: إنه كان محل استهجان وقلنا لبيرنز "كان علينا ضغوط من المعتصمين السلميين ومؤيدي الشرعية بعدم حضور الحوار معك طالما انحاز الطرف الأمريكي لطرف على حساب آخر وعبرنا عن رفضنا لهذه التصريحات التي كان لها آثار سلبية وهو ما تفهمه بيرنز". وعن مطالب التحالف قال الملط: إنه لم يكن لنا مطالب، ولكن عرضنا وجهة نظرنا مشيرًا إلى أن الوفد أكد أن الإرادة الشعبية يتم التعبير عنها بصندوق الانتخابات وليس بالتصوير بالطائرات. وأضاف "نحن لا نعول على أحد-الوسيط الأمريكي-ولكننا نعول على شعبنا والدور الأمريكي لن يضغط على أحد الأطراف فالعملية بين أطراف مصرية ولابد من التراجع عن الانقلاب العسكري". شارك في اللقاء وزير التنمية المحلية د. محمد علي بشر، ووزير التخطيط والتعاون الدولي والقيادي بحزب الحرية والعدالة د.عمرو دراج، وعضو جبهة الضمير نيفين ملكود، وممثلة المجلس القومي لحقوق الإنسان هدى عبد المنعم، والمتحدث الرسمي باسم حزب الوسط وعضو التحالف د. طارق الملط.