قال د. مراد علي، المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة، إن مليونية "لا للعنف" أثبتت الفوارق الضخمة بين "الإسلاميين" وبين حركة "الإنقاذ وتمرد". وقال على، في تصريح له: "لا أتحدث فقط عن أعداد المتظاهرين والتي كشفت عن حجم مساندة الشارع المصري للمشروع الإسلامي ولكن أتحدث عن القدرة علي التنظيم، والالتزام بالأخلاق وعن الصورة الحضارية". وأوضح د. علي، أن مظاهرات الإنقاذ وحركة "تمرد" تتميز بالعنف والمولوتوف والفوضى، تري فيها البلطجية والمأجورين من أطفال الشوارع، تسمع فيها السباب و يتم التحرش بالفتيات ويتم تحطيم المحلات والسيارات ويمنعوا الناس من الذهاب لأعمالهم وعندما تنتهي المظاهرة تخلف وراءها الخراب بالإضافة إلي البذاءات المكتوبة على الحوائط دون مراعاة لحرمة ولا احترام لملكية كأنهم يؤكدون علي الهمجية والفوضى. واختتم: "لقد تجمع أمس الأول أكثر من 2 مليون متظاهر يساندوا التيار الإسلامي ثم انصرفوا دون حادثة عنف واحدة و دون أن يسببوا أذي لأحد، وهذا هو الفارق".