أكد خالد الشريف، المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، رفضه لمظاهرات الغد 17 مايو، والتي دعت إليها بعض القوى المطالبة بتغيير النظام، مشيرًا إلى أن تلك الدعوات تسعى لتعميم الفوضى في البلاد بحشد الجماهير للقفز على السلطة، فهي تفتقر إلى الديمقراطية. وقال الشريف، في تصريح له "إن الجماعة الإسلامية وحزبها لن ينظما أي مظاهرات مضادة لتلك المظاهرات حرصًا منا على عدم وقوع صدام، فضلاً أن تلك الفترة تحتاج إلى هدوء واستقرار حتى تستطيع فيها الحكومة إنجاز عملها في تفكيك وحل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد". وحذر من لجوء المتظاهرين من قبل بعض القوى إلى العنف، كما حدث في المظاهرات السابقة، مؤكدًا أن العنف سوف يؤدي إلى عواقب وخيمة، فضلاً أنه وسيلة غير ديمقراطية وتخدم الثورة المضادة. وأضاف الشريف أنه لا بد من احترام الإرادة الشعبية التي جاءت بمرسي رئيسًا للبلاد وعدم القفز عليها وأمام الشباب والقوى السياسية الفرصة كاملة للتغيير من خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة.