قال محمد الفقي، رئيس لجنة الشئون المالية والاقتصادية بمجلس الشورى: إن مشروع الصكوك يعد بسمة أمل للشعب المصري، ولم يكن بدعة اخترعها مجلس الشورى أو الحكومة، فهو معمول به في دول إسلامية وغير إسلامية كثيرة، موضحًا أن هذه الأداة لا تضخم الدين العام قرشًا واحدًا، وأنه سيوفر مئات الآلاف من فرص العمل . وأضاف الفقي، خلال لقائه على فضائية الجزيرة مباشر مصر، أن القانون لا يجيز رهن أصول الدولة، واصفا الحديث عنها بأنه كلام "فارغ" ليس له أساس من الصحة، والهدف منه تشويه صورة كل ما يصدره مجلس الشورى من قوانين . ولفت إلى أن عدم وجود دور للأزهر في اختيار أعضاء الهيئة الشرعية لا يعد انتقاصًا من قيمته الكبرى عند الجميع، ولا انعدامًا للثقة في الأزهر؛ لأنه يعد أكبر هيئة علمية في العالم تعبر عن المذهب السني، مؤكدًا أنه لن يكون هناك صدام أبدًا بين الأزهر ومجلس الشورى، وأن الحديث عن التسييس المنتظر للهيئة غير معقول، وأن رأي الأزهر هو استشاري فقط.