أكد المستشار احمد مكي، وزير العدل، أن ما يحدث من فوضي وعنف بالشارع المصري هو من طبائع مرحلة ما بعد الثورات، موضحا أن نحتاج المحافظة علي الدولة أولا حتى تحقق الثورة أهدافها، مضيفا إن هناك بعض الأشخاص يتصورن الثورة هي مجرد الهجوم علي السلطة. وأضاف مكي في لقائه ببرنامج "الحياة اليوم" علي فضائية الحياة، أنه لا يستطيع احد السخرية من شيخ الازهر او البابا تواضرس بسبب وقارهم وهذا ابسط حقوق رئيس الجمهورية أيضا، مشير الي ان الرئيس مرسي ورث دولة متهالكة تمزقت فيها المؤسسات ويجب علي الجميع اتاحة الفرصة له حتى يؤدي عمله. وقال مكي أن ما حدث امام مدينة الانتاج الاعلامي من حصار لم يكن اكثر مما حدث امام وزارة الداخلية والمقطم من حصار، مؤكدا انه طالب وزير الداخلية بفض التظاهر أمام الدستورية ولكنه رفض لان التظاهر لم يمنع القضاة والمستشارين والمحامين من ممارسة عملهم بالمحكمة. وأوضح مكي أن السلطة تطبق القانون دون انتقائية كما كان يحدث في النظام السابق، مؤكدا أن الرئيس مرسي فوضني بتحقيق استقلال القضاء وتوفير العدل بين الناس، مضيفا انه يعمل علي صياغة افضل ما في العصر من تشريعات والاعلام يوجهنا دائما بكثير من الاتهامات الباطلة.