قال المستشار أحمد مكي وزير العدل إن الانتساب إلي جماعة الإخوان المسلمين شرف لم يحظ به، مشيراً إلي أن نمطه في التفكير لا يرضي الإخوان المسلمين حيث اختلف معهم في أن الشريعة لا يمكن فرضها بالقوة، وأضاف: "نعمل علي صياغة أفضل ما في العصر من تشريعات ولكننا نُقابل دائماً باتهامات الأخونة". وأشار وزير العدل في حواره ببرنامج "الحياة اليوم" ليلة أمس إلي أنه يوجد من القضايا ما ليس بها حل في القرآن والسنة، مؤكداً أن الإسلام ليس هو الحل، غير أن الإسلام لا يمنع أي حل، وأضاف ان ان من حق أي شخص أن يرفع شعار المسيحية هي الحل أو البوذية هي الحل". أوضح مكي أن صلاحيات الرئيس مرسي علي الورق فقط ولم تظهر علي أرض الواقع، مؤكداً أن الإعلام الحكومي أكثر اتساعاً من الإعلام الخاص ولكن هل تتم إدارته بالطريقة الواجبة. وأكد المستشار مكي أهمية وجود قوة تحتكر السلطة ولو كانت ظالمة لكي تقوم الدولة، واعتبر أن ما يحدث في مصر الآن من فوضي أمر طبيعي، يحدث في مراحل ما بعد الثورات. وأضاف أن أحدا لا يستطيع أن يسخر من شيخ الأزهر والبابا تواضروس بسبب وقارهم وهذا أبسط حقوق الرئيس أيضًا، مضيفًا: من "أبسط حقوق الرئيس عدم التطاول عليه وعدم السخرية منه .. والرئيس مرسي ورث دولة متهالكة تمزقت فيها المؤسسات. وعن حصار مدينة الإنتاج الإعلامي أكد الوزير أن ما حدث أمام مدينة الإنتاج الإعلامي من حصار لم يكن أكثر مما حدث أمام وزارة الداخلية ومكتب الإرشاد بالمقطم، لافتًا إلي أنه طالب وزير الداخلية بفض الاعتصام أمام المحكمة الدستورية، فأكد له الوزير قدرة المستشارين والمحامين علي دخولها.