أكد الدكتور محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، أن الجماعة لم تتخذ قرارا بالحشد أمام أي جهة سواء مدينة الإنتاج الإعلامي أو غيرها، مشددا على أن الإخوان ضد أن يكون هناك حصار لأي حزب أو قوى سياسية وضد العدوان على أي مصري، لافتا إلى أن قيام بعض الإعلاميين بمخالفة قواعد المهنة، لا ينطبق على جماعة الإعلاميين. وأضاف، في مؤتمر صحفي لجماعة الإخوان المسلمين، لا يمكن أن نضحي بقطرة دم واحد من أبناء الجماعة، أو من أي مصري من أجل مكاسب سياسية، وأن الإخوان كانوا قادرين على وقف هذا العدوان، لأنهم كان عددهم أضعاف من جاءوا ولكن للحفاظ على مصلحة الوطن تحملوا هذا الإيذاء، مؤكدا أنه ليس للإخوان مليشيات أو تنظيمات سرية وأي كلام في هذا محض افتراء. وأضاف الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، أن الشرطة تمر بأزمة ناتجة عن تاريخها في ظل النظام السابق، ونتمنى أن تقوم الشرطة بدورها الحقيقي ولا نود أن يقوم بدورها أحد. وأكد حسين، أن ما نسب إلى الدكتور محمد البلتاجي، أو الدكتور عصام العريان، هو كذب ونحن ضد حصار أي حزب أو منزل أو ممتلكات خاصة، أو عامة، وضد العدوان على أي مصري أيا كان دينه أو فكره أو انتماؤه السياسي. ونفى الدكتور محمود حسين، وجود سلاح مع الإخوان المسلمين مؤكدا أن الإخوان قادرون بدون سلاح أن يصدوا هذه الهجمة وأكثر منها وأن ما يتردد على ألسنة البعض بأن للإخوان مليشيات هو كذب وافتراء،مشددا على أن الإخوان تؤمن بالسلمية، ولكن ذلك لا يعني أن يكون الإخوان كلأً مباحًا.