قال الدكتور مجدي وصفى مدير إدارة شئون الدعم بوزارة التموين والتجارة الداخلية: إن عمليات التخزين هي أحد أسباب استمرار أزمة السولار وعدم القضاء عليها، سواء كان ذلك من أصحاب سيارات النقل أو الفلاحين وأصحاب المزارع. وأضاف وصفى- في تصريح خاص ل(الحرية والعدالة)- أنه تم التنسيق مع وزارة البترول ولجنة الوقود بالرئاسة لإعداد خطة لموسم الحصاد، والذى يعد القمح أحد السلع الأساسية، مشيرا إلى أن الكميات المطلوبة للموسم سوف يتم تحديدها أبريل القادم. وعن أزمة السولار أوضح وصفى أن الأزمة بدأت فى التراجع والتحسن نسبيا، ولكن لم يتم القضاء عليها نهائيا، حيث تسعى الوزارة بالتنسيق مع الوزارات المعنية بالقضاء عليها فى أسرع وقت، مشيرا إلى أن السولار متوفر في محطات الوقود، ولا توجد سيارة نقل أو مخبز توقف عن العمل بسبب أزمة السولار.