"إذا كنت مذبذبا مترددا لا تعرف التمييز بين الحق والباطل. فانظر إلى وجه الشهيد محمد ممدوح الحسينى ستعرف فورا أين الحق وأين الباطل ومن المعتدى ومن المعتدى عليه ويطمئن قلبك. الحق واضح كالشمس فى وضح النهار".. هذه رسالة وجهها أنس محمد عبر حسابه على موقع "فيس بوك" إلى القابعين فى منازلهم ويتعرضون لإعلام الفلول الذى زوَّر الحقائق وسخر طاقاته لإعاقة مسيرة الرئيس محمد مرسى أول رئيس مدنى منتخب، وليعبر بها عن حالة شريحة كبيرة من الشعب ترفض محاولات بعض السياسيين إلصاق التهم بالإسلاميين وعلى رأسهم "الإخوان المسلمون". وعبر موقع "فيس بوك" رد النشطاء على الاتهامات وقاموا بعرض الحقائق فى أحداث قصر الاتحادية فقال د. محمود الصياد: "كل الشهداء من الإخوان وبالرصاص الحى، وحرق عشرات المقرات لهم، وزعماء المعارضة والإعلاميين يحرضون عليهم، وما زلنا نسمع عن ميليشيات الإخوان وعن الإرهاب الإخوانى.. قاتل الله الظلم والإجرام والكذب". محمد عبد الحفيظ: "كم شهيدا مطلوب تقديمه من الإخوان ليفهم الفلاسفة مناضلى الكيبورد أن القضية ليست متظاهرين أمام متظاهرين وإنما بلطجية وضحايا". د. عبد الخالق زهران: "الواقع الآن.. الإسلاميون لديهم 7 جثث فى المشرحة.. المعارضون القتلة لديهم إشاعة قتيلة خرجت على الفضائيات تكذبهم.. هل وضحت المعادلة؟ أم ما زال على قلوب أقفالها؟ القذارة الحقيقية أن تجد على صفحات بعض اليساريين والعلمانيين، عبارات الشماتة فى قتلى الإسلاميين، اللهم تقبل موتانا شهداء.. وانتقم من كل من تسبب فى قتلهم أو شمت فى موتهم". أحمد أبو شهاب عضو مجلس أمناء الثورة: "يا شباب هذا هو الطريق، عرفناه منذ أن سلكناه، فلن نرجع إلى الخلف لأننا ذقنا طعم النصر، الفجر لاح، لأنهم يريدون أن يحجبوا هذا الفجر، ولن نسمح لهم، فنحن الثوار الذين استطعنا أن نسقط مبارك ولن نسمح لهؤلاء البلطجية أن يعيثوا فى الأرض الفساد". أميرة فخرى: "سيذكر التاريخ أن الثوار تحالفوا مع الفلول فقط لسبب طائفى بحت ألا وهو اشتراك الطرفين فى كره "الإخوان المسلمين"، فالتقوا فى مصلحة واحدة ولم يعوا اهتماما بمصلحة الوطن، لم يحرصوا على منفعة البلد أكثر مما حرصوا على التصفية السياسية.. عار عار عار سيلحق بكم متى حييتم فى أى بقعة من الأرض". علاء صادق: "ما يقوله الإعلام أكاذيب وتضليل، الضحايا كلهم من أنصار مرسى ويقولون إنهم المعتدون وإنهم القتلة، الكارثة أن كل معارض لمرسى يريد أن يسمع ما يريد". دعاء ماجد: "وحين يتعلق الدم بالإخوان، يخرس الجميع.. أو يقفون على الحياد أو يقولون إنه لم تتضح انتماءات من سالت دماؤهم، ولا يعرف من كان يحمل السلاح، تراهم يقلبون كل موازين الوطنية والشرف والدم والحرية التى صدعونا بها، تراهم يتحدثون عن سبب نزولهم فى حين أنه بالإضافة إلى هذا السؤال هناك سؤال آخر جلى واضح ومرعب، من أتى بالسلاح للمعارضين؟ ولماذا لم يطهروا صفوفهم من المندسين ولم يسمحوا بأن يمرر العنف من خلالهم؟!". يسرى المصرى: "المكاشفة والمصارحة وكشف كافة الخيوط والمؤامرات صار فرضا وطنيا والكتمان والصمت سيجلب الكثير من الفوضى والدماء". ادعاءات النخبة وعلى موقع "تويتر" فنَّد النشطاء ادعاءات النخبة وإعلام الفلول، فغرد د. محمود خفاجى قائلا: "هل كسر الأسلاك الشائكة، والوصول إلى القصر وقذفه بالحجارة عمل سلمى؟ أم أن العنف فقط هو القتل؟ المظاهرات والاعتصامات السلمية بالتحرير". أحمد المغير: "من البلطجية اللى اتمسكوا إمبارح بلطجى شارك فى موقعة الجمل شفته بنفسى وشاركت فى تحقيق الثوار معاه.. دى المعارضة اللى بيقولوا عليها القتلة". محمد محمود: "من ادعاءات النخبة الفاشلة أن يقولك الإخوان هما اللى هجموا على المعتصمين!!.. صح صح والدليل موت ستة منهم!!" عمرو سلامة: "رشاشات ومولوتوف وخرطوش.. وأسلحة نارية ورصاص حى، هكذا قتلوا شباب الإخوان الستة من قبل بلطجية حمدين والبرادعى".س نورهان حسين: "ظهرت حقيقة موسى وصباحى والبرادعى.. لو كانوا بجد عاوزين ينفعوا مصر كان ساعدوا مرسى هم دول اللى كان مترشحين للرئاسة! سبحان مغير الأحوال".