طالبت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، كبرى الهيئات السلفية بمصر، القوى الإسلامية والسلفيين بالتريث في تنظيم مليونية نصرة الشريعة حتى تصدر المسودة النهائية للدستور، وعندها ستقول القوى الإسلامية مجتمعة كلمتها النهائية في هذا الأمر. وأكدت الهيئة في بيان لها حول مطالبة بعض القوى الإسلامية بمليونية للتأكيد على وضع الشريعة في الدستور أن الهيئة الشرعية لا تزال تطالب بحذف كلمة "المبادئ" من المادة الثانية، وذلك قطعًا للجدل والخلاف حول مدلول كلمة "المبادئ"، فإن لم يتيسر ذلك فلا بد من ضم المادة الشارحة لمعنى كلمة "المبادئ" إلى نص المادة الثانية من الدستور. وطالبت مجددًا إعلاء مرجعية وحاكمية الشريعة في المواد التي صيغت بعبارة مطلقة من كل قيد في مواد الحقوق والحريات ومادة مساواة المرأة بالرجل، كما أكدت أهمية تضمين الدستور مادة تحظر كل تشريع يصدر مستقبلًا بالمخالفة لأحكام الشريعة الإسلامية الغراء. كما طالبت الهيئة جميع القوى الإسلامية بالتعبير عن قيمة الشريعة وعظيم منزلتها في النفوس من خلال كل الفعاليات الإسلامية السلمية المتاحة، وبخصوص المليونية فإنها ترى التريث فيها. وأهاب بيان الهيئة الشرعية بأئمة المساجد وخطباء الجمعة أن يقوموا بتعريف الأمة بخصائص شريعتهم السمحة، ووجوب الاحتكام إليها ودفع الشبهات عنها، كما طالبت الإعلام الإسلامي بكافة أشكاله أن يعمل على بيان الحقائق في قضية تحكيم الشريعة الإسلامية، والتصدي لحملات الإعلام المضلل، وأصحاب التوجهات المشبوهة.