طالب الدكتور محمد يسري إبراهيم، الأمين العام للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح بحذف كلمة "المبادئ" من المادة الثانية، وذلك قطعًا للجدل والخلاف حول مدلول كلمة "المبادئ" أو ضم المادة الشارحة لمعنى كلمة "المبادئ" إلى نص المادة الثانية من الدستور. وناشدت الهيئة -في بيان لها- القوى الإسلامية في التأسيسية بإعلاء مرجعية وحاكمية الشريعة في المواد التي صيغت بعبارة مطلقة من كل قيد في مواد الحقوق والحريات ومادة مساواة المرأة بالرجل، وأكدت الهيئة على أهمية تضمين الدستور مادة تحظر كل تشريع يصدر مستقبلًا بالمخالفة لأحكام الشريعة الإسلامية الغراء. وطالبت الهيئة في بيانها جميع القوى الإسلامية بالتعبير عن قيمة الشريعة وعظيم منزلتها في النفوس من خلال كل الفعاليات الإسلامية السلمية المتاحة، وبخصوص المليونية فإنها ترى التريث حتى تصدر المسودة النهائية للدستور وعندها سوف تقول -بإذن الله- القوى الإسلامية مجتمعة كلمتها النهائية في هذا الأمر. وأضاف البيان: "على ائمة المساجد وخطباء الجمعة أن يقوموا بتعريف الأمة بخصائص شريعتهم السمحة، ووجوب الاحتكام إليها ودفع الشبهات عنها، وتطالب الهيئة الإعلام الإسلامي بكافة أشكاله أن يعمل على بيان الحقائق في قضية تحكيم الشريعة الإسلامية، والتصدي لحملات الإعلام المضلل، وأصحاب التوجهات المشبوهة. يذكر أن تلك الهيئة تضم كبار مشايخ التيار الإسلامي في مصر منهم الدكتور عبد الرحمن البر، مفتي جماعة الإخوان المسلمين، والدكتور محمد إسماعيل المقدم، مؤسس الدعوة السلفية، والشيخ ياسر برهامي، منظر الدعوة والشيخ محمد حسان وسعيد عبد العظيم ومحمد عبد المقصود وعلى السالوس بالإضافة لوزير الأوقاف المصري الدكتور طلعت مرزوق