طالبت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، جميع القوى الإسلامية، بالتعبير عن قيمة الشريعة الإسلامية وعظيم منزلتها فى النفوس من خلال كل الفعاليات الإسلامية السلمية المتاحة، مطالبة القوى الإسلامية بتأجيل تنظيم مليونية الشريعة الإسلامية حتى تظهر المسودة النهائية للدستور. وقالت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، فى بيان رسمى لها اليوم الأربعاء: "بخصوص المليونية فإننا نرى التريث حتى تصدر المسودة النهائية للدستور، وعندها سوف تقول - بإذن الله - القوى الإسلامية مجتمعة كلمتها النهائية فى هذا الأمر"، مؤكدة أنها تتابع عن كثب تطورات الأمور فى تأسيسية الدستور، كما تراقب حالة المجتمع المصرى، وموقف مختلف الفئات من مسودة الدستور، ومطالبة بعض القوى الإسلامية بمليونية للتأكيد على وضع الشريعة فى الدستور. وجددت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح مطالبها بحذف كلمة "المبادئ" من المادة الثانية، وذلك قطعًا للجدل والخلاف حول مدلول كلمة "المبادئ"، فإن لم يتيسر ذلك فلابد من ضم المادة الشارحة لمعنى كلمة "المبادئ" إلى نص المادة الثانية من الدستور، مؤكدة على إعلاء مرجعية وحاكمية الشريعة فى المواد التى صيغت بعبارة مطلقة من كل قيد فى مواد الحقوق والحريات ومادة مساواة المرأة بالرجل. وأكدت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح على أهمية تضمين الدستور مادة تحظر كل تشريع يصدر مستقبلاً بالمخالفة لأحكام الشريعة الإسلامية الغراء، مطالبة أئمة المساجد وخطباء الجمعة أن يقوموا بتعريف الأمة بخصائص شريعتهم السمحة، ووجوب الاحتكام إليها ودفع الشبهات عنها، كما طالبت الهيئة الإعلام الإسلامى بكافة أشكاله أن يعمل على بيان الحقائق فى قضية تحكيم الشريعة الإسلامية، والتصدى لحملات الإعلام المضلل، وأصحاب التوجهات المشبوهة.
