أكد د. مجدي قرقر، الأمين العام لحزب العمل، أن ما حدث في ميدان التحرير مشهد عبثي بامتياز، مؤكدا أن هناك قوي سياسية خرجت لأسباب غير مفهومة وليست في صالح البلاد أو المواطن. وأضاف قرقر، خلال مداخله هاتفية بمصر 25، أنه لا يوجد مبرر للخروج بسبب قضية ال100يوم على حكم الرئيس لأن هذه الفترة غير كافية، بخلاف قضية الجمعية التأسيسية والتي لا يمكن أن تحل إلا عن طريق الحوار المجتمعي الحقيقي عبر وسائل الإعلام والنقاش مع الأحزاب والنقابات. وأشار إلي أن الجميع خرج اليوم من أجل التنديد بالأحكام الأخيرة علي رموز النظام السابق والتي تعتبر بمثابة إهانة للشعب المصري، واتهم قرقر النائب العام السابق وقضاة التحقيقي بالعمل على إفساد القضايا. وطالب قرقر بإقاله النائب العام، وسحب قرار تعيينه في الفاتيكان، كما تمنى أن يقوم النائب العام يتقديم استقالته حفاظا على كرامة القضاة بعد أن رفضه الشعب المصري بأكمله.